آل سعود يحترقون بالنار التي اشعلوها فلا منقذ لهم
بدأ آل سعود وفي حالة هستيرية يصرخون الا من مغيث يغيثنا الا من مخلص يخلصنا الا من منقذ ينقذنا ايها العرب ايها المسلمون ايها الاصدقاء في العالم، هيا انقذونا من قرار مجلس النواب الامريكي الذي اصدره.
والذي يسمح لذوي ضحايا هجمات 11 ايلول عام 2001 برفع دعوات قضائية ضد آل سعود وعلى آل سعود دفع تعويضات لذوي المتضررين نتيجة لهذه الهجمات، وهذا يعني من حق كل الشعوب التي تعرضت لهجمات الوهابية التي تدين بدين آل سعود، ومنها الشعوب العربية والاسلامية وشعوب اخرى أي من حق شعوب العراق سوريا اليمن البحرين لبنان مصر البحرين الجزائر افغانستان ايران دول أوربا أفريقيا آسيا ودول اخرى من حقها ان تطالب آل سعود بدفع تعويضات عن الاضرار التي لحقت بها وبمواطنيها.
فقام آل سعود بتقبيل حذاء الرئيس الامريكي وكل الساسة والقادة الامريكيين من اجل عدم اصدار مثل هذا القرار، حتى انهم اكدوا انهم على استعداد دفع اضعاف قيمة الاضرار التي لحقت بأمريكا بالمواطنين الامريكيين في حالة الغاء قرار الكونغرس الامريكي الذي يسمح لذوي ضحايا هجمات 11 ايلول 2001 برفع دعوات قضائية ضد آل سعود، فهذا القانون سيفتح نار جهنم على آل سعود التي ستواجه ثورة غضب عالمية لا اعتقد هناك شعب من شعوب العالم لم يصبه اذى وضرر من ظلام ووحشية ال سعود من ذبح وتدمير الوهابية الظلامية المنشرة في كل العالم، فهناك اكثر من 240 منظمة أرهابية وهابية كلها تدين بالدين الوهابي وكلها مدعومة وممولة من قبل آل سعود، وهذه حقيقة معروفة ومكشوفة لكل شعوب العالم وفي المقدمة الشعب الامريكي.
لهذا بدأ آل سعود وعبيدهم في زيارات لمختلف دول العالم وهم يحملون مليارات الدولارات، واخذوا يمطرونها على الحكام على الوزراء على السياسيين بغير حساب مقابل الوقوف معهم انقاذهم من هذا القرار.
قيل ان الرئيس الامريكي أوباما وعدهم بأنه سيستخدم حق النقد ضد هذا القرار الذي اقره الكونغرس الامريكي، وقال ان هذا القرار يؤثر على الذهب الذي تدره هذه البقرة الحلوب ويقصد عائلة آل سعود الفاسدة،
وطلب المرشح الجمهوري ترامب من آل سعود ثلاثة ارباع اموال آل سعود اموال ابناء الجزيرة مقابل حمايتهم فاسرع آل سعود الى الموافقة على ذلك، وقالوا على استعداد ان نمنحكم كل اموالنا كل اموال الجزيرة وعلى استعداد ان نجعل من انفسنا موظفين لدى البيت البيض مقابل راتب شهري انتم تحددوه لا ندري هل وافق ساسة البيت الابيض على ذلك يظهر هناك موافقة والا كيف يعدهم الرئيس الامريكي بأستخدام حق النقذ ضد القرار،
كما قام آل سعود بتهديد ملك الاردن بقطع أي مساعدة مالية، بل ستطلب من الملك أعادة الاموال التي قدمت له ولعائلته اذا لم يستنكر قرار الكونغرس الامريكي فاصدرت الحكومة الاردنية على الفور بيان معربة عن قلقها من تبعات هذا القانون لأنه ينتج انعكاسات سلبية على التعاون الدولي ومكافحة الارهاب، طبعا خلاف الحقيقة التي تؤكد ان تنفيذ هذا القرار ينهي السلبيات في المنطقة ويجفف مصادر الارهاب وبالتالي يزيله ويقضي عليه
ونهجت الحكومة المغربية التي تعيش على دعارة آل سعود اصدرت بيان قالت فيه بضرورة تحميل مرتكبي الاعمال الارهابية مسئولية اعمالهم من دون تحميل المسئولية لبلدانهم رغم ان الحكومة وملكهم يعلمون علم اليقين ان آل سعود هم مصدر ومنبع الارهاب والقضاء على آل سعود القضاء على الارهاب، وقال امين عام جامعة موزة وحصة الجامعة العبرية التي الغت الشعب السوري واعترفت بداعش الوهابية وال سعود الوهابية ان هذا القانون يتضمن احكام لا تتوافق مع مبادي ميثاق الامم المتحدة، ووصف القانون بالمعيب لا ندري كم مليون دولار قبض مقابل ان يقول هذا الكلام لا يهمه عندما تذبح شباب العرب وتغتصب النساء العربيات وتدمر بلاد العرب في كل مكان من العرب على يد الوهابية داعش القاعدة النصرة المدعومة والممولة من قبل آل سعود،
وبدأ آل سعود بحملة اعلامية واسعة داعية العرب والمسلمين الى الوقوف معها لانقاذ الاسلام وحماية المسلمين وفجأة جاءت الضربة القاضية من المسلمين من اهل السنة والجماعة الذين اجتمعوا في كروزني عاصمة الشيشان واعلنوا في بيان صريح واضح ان آل سعود ودينهم الوهابي ليسوا من المسلمين وانهم اعداء للاسلام والمسلمين ودعوا الى كشف حقيقة هؤلاء والتصدي لهم بقوة وحرموا التعامل معهم لانهم وباء خطر يهدد الحياة والانسان كما دعوا الى قبره كما تقبر اي نتنة قذرة.
لهذا توجه العرب والمسلمين الى تطبيق وتنفيذ قرارات المؤتمر الاسلامي مؤتمر اهل السنة والجماعة
كشف حقيقة آل سعود ودينهم الظلامي الوهابي
عدم التعامل معهم لانهم وباء خطر
التصدي لهم بما فيها اعلان الحرب عليهم
وضع آل سعود تحت الوصاية الدولية
مساندة ومساعدة ابناء الجزيرة في نضالهم من اجل تحريرهم وتحرير ارضهم من احتلال آل سعود وعبوديتهم
تشكيل لجنة اسلامية للإشراف على ادارة الحج ومنع آل سعود ودينهم الوهابية من دخول مكة والمدينة باعتبارهم اقذار ارجاس.
فاين المفر يا اعداء الله والحياة والانسان
فلا عاصم لكم
بقلم : مهدي المولى
ارسال التعليق