يبدو أن آل سلول قد حنو إلى اسلافهم في الجاهلية من أكلة الأكباد وقاتلي النفوس والمغيرين على الجوار وآكلي الحرام ومحاربي الاسلام..

انتشرت في الآونة الاخيرة في الكثير من المدن السعودية ظاهرة غريبة وملفتة حيث تقوم وزارة التربية أو الدوائرة المعنية بتسمية المرافق التعليمية بتسميتها بأسماء أعداء الاسلام ومحاربيه في الجاهلية مثل (ابو جهل، عتبة، امية…) وآخرها وليس أخيرها تسمية احدى معاهد تعليم القرآن وتحفيظه باسم (هند بنت عتبة) وربما يعتبرونها من السلف الصالح والصحابيات الجليلات… تلك التي اكلت كبد الحمزة بن عبد المطلب بعد أن حرضت وحشي على قتله..

هند بنت عتبه صاحبة الرايات الحمر .. وما ادراك ما الرايات الحمر..

هند بنت عتبة المعروفة بالبغاء والفجور والفسق العلني بدون استحياء ولا خجل بين العرب..

اليوم آل سعود يريدون احياء امجاد تلك الفاجرة العاهرة ويعلموا الاجيال ويثفوهم بثقافتها المنحرفة..

وقبلها تسميات اخرى ليس الهدف منها إلا اعادة عهد الجاهلية من جديد واحيائه واعادة الاسلام إلى المربع الاول واعادة معاناته ومحاربته.

ماذا يريد آل سعود من افعالهم هذه إلا خدمة الكفر والاستعمار في ضرب الاسلام في عقر داره.!!

كل هذا واكثر وما زال الكثيرون يعتقدون بأن آل سعود هم خدمة البيت الحرام وسدنته والمحامون عنه..!!

لو يقع بإيديهم لخربوا البيت الحرام ولهدموا جدرانه .. وهم يسعون لهذا منذ وقت ليس بالقليل ويمهدون لذلك والايام بيننا لتفضحهم افعالهم…

لكن هل يجب علينا أن ننتظر؟؟؟؟