انتشر مقطع فيديو، يرصد أبرز 10 كذبات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

فمن خلال عقده عدةَ لقاءات صحفية، كذب ابن سلمان على المواطن السعودي كثيراً من الكذبات.

استعرض الفيديو، أبرز هذه الكذبات، وأولها أنّ البطالة كانت تقدّر بنسبة 14% قبل الرؤية التي أطلقها، وأنها انخفضت إلى 12%، لكن في الحقيقة أنّ البطالة كانت 11.7% في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وتضمّنت الكذبة الثانية، أنّ إصدار سجل تجاري كان يستغرق 15 يوماً قبل الرؤية، لكن إصداره في 2014 كان يستغرق أربع دقائق فقط.

وشملت الكذبة الثالثة، أنّ نسب الإسكان دائماً ما كانت تتراوح بين 40% و50% قبل الرؤية، لكن في 2010 كانت نسبة 60% وفقاً للأرقام والإحصاءات الرسمية التي أعلنت عنها السلطات آنذاك.

أما الكذبة الرابعة، فأنّ عدد المعتمرين كان 6.5 مليون معتمر قبل الرؤية، وتم رفعه إلى 8.2 مليون، لكن في الحقيقة أن عدد المعتمرين في 2016 كان 8 ملايين معتمر.

الكذبة الخامسة شملت إنهاء الجسر الذي يربط المملكة بمصر قبل عام 2020، لكن حتى الآن لم يتمّ وضع حجر واحد ولم تُنشر أي معلومة عن المشروع.

وجاءت الكذبة السادسة بأنه سيتم بناء أكبر متحف إسلامي في الرياض، لكن لم يتمّ وضع حجر واحد للمشروع.

أما الكذبة السابعة، فهي زيادة الإيرادات غير النفطية من 180 مليار ريال إلى 600 مليار في 2020، وفي الحقيقة أنّ الإيرادات غير النفطية تبلغ حالياً 403 مليارات ريال، 78% منها تأتي من الضرائب.

شملت الكذبة الثامنة، الوصول إلى 100 مليون سائح في 2030، لكن في الحقيقة فإن عدد السياح حالياً 17 مليون سائح، 13 مليوناً منهم يُحسب على السياحة الدينية.

الكذبة التاسعة تخصّ أنه إذا توقّف النفط في 2020، فإن المملكة تستطيع البقاء من دونه، لكن في الواقع لا يزال الاعتماد على النفط بنسبة كبيرة.

شملت الكذبة العاشرة، أنّه سيتم القضاء على جماعة الحوثي في أيام معدودة، لكن في الحقيقة أنّ المملكة قدّمت عرضاً مالياً للحوثيين من أجل وقف إطلاق النار.

يُشار إلى استطلاع رأي، أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، كان قد أظهر حجم الغضب السعودي من مستوى الخدمات المقدّم للسكان، علماً بأنّ هذا الاستطلاع أُجري داخل المملكة.

وخلص الاستطلاع الذي أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أنّ السعوديين غير راضين عن أداء الحكومة (التي يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان) في عام 2022.

ورأى 54% من السعوديين المستطلَعة آراؤهم، أنّ حكومة بلادهم لم تبذل جهداً يُذكر للحد من مستوى الفساد سواء في الاقتصاد أو في الحياة العامة.

ورأى هؤلاء أيضاً أنّ حكومة بلادهم لم تلبِّ احتياجاتهم الأساسية، كما أنّه لم يتمّ تأمين مستوًى معيشي مطلوب.

في الوقت نفسه، قال 56% من المشاركين في الاستطلاع، إن حكومة ابن سلمان لا تهتم بآراء المواطنين ولا مطالبهم.

وأشار معهد واشنطن، إلى أنّ هذا التحليل إلى نتائج استطلاع قائم على المقابلات الشخصية لعينة تمثيلية على المستوى الوطني من 1000 مواطن سعودي، أجرته شركة تجارية إقليمية مستقلة وذات خبرة عالية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وتم أخذ العينات وفقًا لإجراءات الاحتمالية الجغرافية القياسية، ما أسفر عن هامش خطأ إحصائي يبلغ نحو 3%.