“ابن سلمان” يُسعود القرآن ولا يقرأ إلا بالطريقة النجدية!
في إطار سياسة “ابن سلمان” التي يفرضها على الشعب السعودي من باب “لا أريكم إلا ما أرى”، وصل به الحد إلى الفرض على أئمة المسجد بعدم تلاوة القرآن إلا بالطريقة النجدية.
وأكد وسائل إعلام سعودية، بأن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي يرأسها عبداللطيف آل الشيخ الملقب بـ”وزير المؤخرات” بسبب “تطبيله” اللامحدود لـ”آل سعود”، عقدت اجتماعا مع أئمة المساجد في العاصمة الرياض، وأكدت عليهم ضرورة التزامهم بالقراءة النجدية للقرآن الكريم.
ما أقرته وزارة الشؤون الإسلامية قوبل بموجة غضب واستنكار من قبل المغردين السعوديين، في حين سخر البعض منهم من القرار بأن لم يعد للوزارة إلا ان تحدد الآيات التي يجب على الأئمة قراءتها.
وقال المغرد السعودي “إبراهيم الشمري” معبرا عن استيائه من القرار:”تري المملكة العربية السعودية ليست حكر على نجد فقط يا الشؤون الاسلامية التنوع طيب”.“ابن سلمان” يؤجل جولته الخارجية لأسباب داخلية طارئة..هل مات الملك “سلمان”؟
وسخر صاحب حساب “ودي أصدق” من القرار قائلا:”أستغفر الله اللي العظيم ، ليه تبون ترجعون أصوات الشيبان القدامى اللي خذا الله أمانتهم؟! وش درى هؤلاء المتعلمين بالترتيل نفس أصواتهم ؟! أعتقد أن الشؤون الإسلامية معاد عندها ملفات تناقشها”.
وسخر أيضا المغرد “أبو حكيم” من القرار، بالقول:”باقي تحديد الايات اللي تقرأ بالصلاة ..بدينا بالبدع”.
وعبرت المغردة “حنين” عن غضبها بالقول:” شي غريب عجيب .. لاترفعون المكبرات . لاتقرون بالطريقه هذه . خطبه الجمعه تكون موحده يفرضون عليهم المواضيع .. اخاف بس يحددون عدد اللي يدخل المسجد ويفرضون لبس محدد للائمة”.
شيء غريب عجيب .. لاترفعون المكبرات . لاتقرون بالطريقه هذه . خطبه الجمعه تكون موحده يفرضون عليهم المواضيع .. اخاف بس يحددون عدد اللي يدخل المسجد ويفرضون لبس محدد للائمه .
واعترض المغرد “خالد عبدالله النصار” على القرار، قائلا:” خطوة غير موفقة اطلاقاً من وزارة الشؤون الإسلامية فهي بذلك تقتل جمالية التلاوات التي تميز بها كثير من الائمة وعرفوا بها إضافة الى أن رتم القراءة النجدية يميل الى البطء والرتابة”.
خطوة غير موفقة اطلاقاً من وزارة الشؤون الإسلامية فهي بذلك تقتل جمالية التلاوات التي تميز بها كثير من الائمة وعرفوا بها إضافة الى أن رتم القراءة النجدية يميل الى البطء والرتابة
ونختم بسخرية المغرد السعودي “علي الثقفي” الذي قال: “حلو ونقدر نكتب أن تم توحيد الهوية الصلواتية . ألا يكون هذا من التضييق لواسع ومناقض للتوجه العام للانفتاح وتقبل الآخر؟ وماهي مبررات أصلا “ضرورة” الالتزام”.
ارسال التعليق