شارك مئات البحرينيين في مظاهرات بمناطق عدة في البلاد؛ احتجاجا على إعدام السلطات السعودية لمواطنَين اثنين من البحرين بتهمة الإرهاب؛ هما جعفر سلطان وصادق ثامر.

ووثقت مقاطع فيديو متداولة على مواقع الإنترنت المظاهرات الغاضبة من عملية إعدام المواطنين البحرينيين في السعودية، ومراسم العزاء التي أقامها ذوو الشابين في منطقة دار كليب في البحرين.

كما انتشر على تويتر وسم "البحرين مفجوعة"، أكد فيه المعلقون على وجود انتهاكات في عملية محاكمة الشابين التي استمرت لسنوات.

تم توقيف الشابين سلطان وثامر عام 2015 على جسر الملك فهد الذي يربط السعودية والبحرين.

ووصف باقر درويش، رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، المحاكمة بأنها "غير عادلة"، وذلك في تصريحات لموقع "بي بي سي" البريطاني.

وأضاف أن "المحاكمة اتسمت بالكثير من الانتهاكات لأصول ضمانات المحاكمة العادلة، ونحن نتحدث عن تاسع حكم إعدام تعسفي ينفذ منذ مطلع عام 2023 وكلهم من المواطنين الشيعة".

فيما برر عبدالعزيز منيف بن رازن، أستاذ كرسي الإعلام في جامعة الملك سعود، تأخر الحكم على الشابين لمدة 8 سنوات قائلا: "القضاء مستقل تماما ولذلك يخضع دائما لمعايير شرعية مستقلة استقلالا تاما".

وتابع: "ومن ثم يمر على ثلاث محاكم؛ المحكمة الجزائرية المتخصصة ثم يرفع إلى محكمة الاستئناف للنظر فيه، وكذلك للمحكمة العليا".

وعقّب: "ولذلك لم يصدر ولا يصدر أي أمر إلا بعد أن يمر على هذه المراحل حرصا على حقوق المتهم".