التغيير

شارك أصحاب أراضي في منطقة عسير، في وقفة احتجاجية رفضا لسياسة التهجير الحكومية وسرقة بلدية المنطقة أراضيهم وعدم تمكينهم من حقوقهم.

ووقف المواطنين فوق أراضيهم، رافعين شهادات وعقود تثبت ملكيتهم لأراضيهم منذ 9 سنوات.

وترفض بلدية عسير تمكين هؤلاء المواطنين من أراضيهم والسماح لهم بالبناء عليها.

وجاء في المناشدة: إنّنا نطالب النظر في موضوعنا ورفع المظلمة عنا حيث أنه قد تمت مراجعة البلدية والمحكمة و الأمارة مسبقا.

وبحسب عبدالرحمن مبارك آل شري مالك أحد الأراضي بمخطط العطير فإن هناك أسباب خفيه تقف عائقا أما حقوق المواطنين وتصعيد سياسة التهجير الحكومية.

وتساءل: لماذا وافقت الأمانة بهذا المخطط ورخصت للمالك حق البيع للمواطنين إذا كان هناك معارضة وأملاك لجهات أخرى كحد زعم المعارض؟

ولماذا أفرغت محكمة الواديين صكوك شرعية للمشترين بهذا المخطط إذا كان هذا المخطط غير نظامي أو ملك لأحد آخر ؟ ولماذا وجهت الأمانة بعدم منح أصحاب صكوك هذه الأراضي رخص بناء ؟

وأشار آل شري إلى أمانة عسير هي من وافقت في أول الأمر باعتماد هذا الموقع مخطط ولديهم إجراءات نظامية تسبق اعتماد أي مخطط ؟.

واستهجن: هل يعقل بأن يفرغ للمشتري بمبلغ نصف مليون للأرض الواحدة ويتم بعد ذلك إلغاء المخطط ؟ نتمنى من الجهات المختصة بذاك إنصافنا وإعطاء كل ذي حق حقه .

وسبق أن نشر الناشط محمد العتيبي وثيقة مراسلات بين الملك سلمان ونجله، على حسابه الرسمي بـ”تويتر” تظهر تعليمات أصدرها الملك سلمان لنجله

بشأن تهجير آلاف المواطنين من منطقة السودة في عسير من بيوتهم بحجة تطوير وإعمار المملكة.

وقال: وصلني هذا الخطاب قبل عدة أيام وتحفظت عليه حتى أتأكد من صحته و للأسف أكد لي مصدر من الديوان الملكي صحته وأنه أُجل فقط من أجل أزمة كورونا”.

وأضاف العتيبي: “أقول لأهلي في منطقة عسير أكربوا حزامكم من الآن ودافعوا عن دياركم كما فعل أسلافكم اللي قبورهم شواهد عليها ولا بيعوها بحفنة ريالات”.

ولا يراعي الحاكم المستبد حقوق شعبه في المسكن والمأكل بل يقوم بفرض ضرائب باهظة دون مراعاة لأزمات الشعب المتراكمة منذ توليه الحكم.