الجيراني يختفي لليوم الثاني وسط تساؤلات واتهامات مبطّنة
يستمر اختفاء قاضي الأوقاف بمنطقة القطيف – شرق المملكة- الشيخ محمد الجيراني لليوم الثاني بعد الإعلان عن اختفائه أمس الثلاثاء 13 ديسمبر، فيما راجت اتهامات مبطنة لأبناء المنطقة باختطاف القاضي.
وقالت زوجة القاضي الجيراني أنها رأت منفذي العملية اللذان كانا يرتديان ملابس عمال، وهما يمسكان به ويدخلانه في سيارته، وأكدت أن العائلة لاحظت منذ شهر أن المنزل مراقب، وأنها أبلغت الجهات الأمنية بذلك، بحسب صحف سعودية.
وتثير تفاصيل الحادثة عدداً من التساؤلات، خاصة بعد تصريح زوجة الجيراني، إذ أنها أكدت رؤيتها للسيارة التي نفذت العملية، ما يجعل من السهل معرفة الخاطفين باستخدام الكاميرات المنتشرة في جميع طرقات منطقة جزيرة تاروت التي لها منفذان فقط.
وتقول صحيفة “الوطن” السعودية إنّ القاضي الجيراني خرج متوجهاً إلى عمله، إلا أن الآثار دلت على عدم تحركه من أمام منزله واختفائه بشكل قسري.
وقد استنكر بعض علماء المنطقة من بينهم الشيخ حسن الصفار والشيخ عبد الله الخنيزي حادثة الاختطاف، معتبرين أن هذا العمل إجرامي وأنه تحول خطير ومخوف.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المحلية تهجما على منطقة القطيف وبالخصوص بلدة العوامية، فيما لفت مراقبون أن مثل هذه الحملات أشبه ما تكون بتلك التي تنفذ من قبل وزارة الداخلية والوسائل الإعلامية بغرض تشويه المنطقة وقبل أي عمل أمني تنفذه الوزارة، بالرغم من أن التهم لا تستند على دليل أو تحقيق، خاصة مع تغييب تهديدات تنظيم داعش الإرهابي للبلاد كافية عن حادثة “جريمة اختفائه”.
ارسال التعليق