تحتل السعودية المرتبة الأولى عالميا في إنتاج النفط، لكن هذه المداخيل الضخمة لم تمنع من تسلل الفقر إلى فئات واسعة من المجتمع السعودي.

لا تتوفر أرقام رسمية دقيقة عن نسبة الفقر والبطالة في السعودية، ولا تشير بيانات المؤسسات الدولية إلى هذا الموضوع لاعتبار التكتم الشديد من قبل الدوائر الرسمية السعودية، لكن التقديرات والشواهد تشير إلى تفشي مشكلة الفقر والبطالة والتفاوت الطبقي والمناطقي في أرض الذهب الأسود خلال السنوات الأخيرة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع هذا الموضوع حيث جاء في حساب محقق خاص: "تصور إن المليارات تهدر في شركات الألعاب الإلكترونية واقامة الحفلات، ماذا لو استثمرت هذه الأموال لتوظيف العاطلين وارتفاع الفقر ورفع كثير من مشاكل العوائل".

وكتب الهادي غوامي حول هذا الموضوع مغردا: "يُصرف كل هذا على شخص واحد ولأجل أجندة لا تخدم الا المصالح الضيقة للعائلة الحاكمة في الوقت الذي مازالت بعض العائلات تعاني الفقر في السعودية ألله المستعان على كل هذا".

وجاء في حساب عازل صوت: "المواطن احمد الزهراني من فقراء السعودية لا يمتلك بيت بل لا يمتلك ما يأكل به هو وعياله؟ ثلاجته فاضية في عهد محمد بن سلمان فيه كثير حالات مثل العم احمد الزهراني وندعوا الله لهم بالرزق والعافية والتوفيق".