درس السلطات السعودية فرض رسوم مالية على المستفيدين من موقع الخدمات الإلكترونية «أبشر»، التابع لوزارة الداخلية، وسط ضغوط اقتصادية تواجهها المملكة الغنية بالنفط.

ونظام «أبشر» عبارة عن موقع إلكتروني يمكن للمواطنين والمقيمين التسجيل فيه، وإنهاء العديد من المعاملات الحكومية دون الحاجة إلى زيارة المقار الحكومية ذات الصلة.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “أبشر” عبر فيه المغردون السعوديون عن غضبهم من زيادة الرسوم على المواطنين واقتراح الحكومة فرض مزيد من الضرائب وتوقعه بألا تقدم لهم في المستقبل أي خدمات مجانية.

وفي السياق نفسه تعتزم وزارة النقل السعودية إسناد بناء وتشغيل مشاريع الطرق في المملكة إلى القطاع الخاص المحلي والعالمي، مع فرض رسوم على استخدام الطرق السريعة المنفذة بواسطة القطاع الخاص، لتغطية تكاليف بنائها وتشغيلها.

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي دشنوا هاشتاغ “فرض الرسوم على الطرق السريعة” أعربوا فيه عن رفضهم القرار، ساخرين من الطرق السعودية المليئة بالحفر والمطبات، ومعربين في الوقت ذاته عن استعدادهم للدفع فقط في حال إصلاح هذه الطرق وتوفير خدمات بها من استراحات ودورات مياه وخلافه.

ودعا النشطاء السعوديون أيضا عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لإطلاق حملة مقاطعة اليوم السبت تطال شركات الاتصالات في المملكة، اعتراضاً على حجب الشركات لخدمات مجانية وعدم خفض أسعارها وحجب بعض المميزات.

وأوضحت حملة “راح نفلسكم” التي روج لها ناشطون على صفحات تويتر أن أسباب المقاطعة التي تستمر لثلاث ساعات يوميا طوال الشهر الحالي ، تعود إلى حجب بعض شركات الاتصالات السعودية خدمات مجانية عدة في ظل عدم خفض أسعار الاشتراك بخدمات وباقات أخرى وقد غرد ناشطون سعودين على الوسم “شرائح بيانات مفتوح” احتجاجاً على ضعف الخدمات وبطء سرعة الانترنت.