التغيير

سلطت حملة إلكترونية الضوء على معاناة الخبير الاقتصادي عصام الزامل المعتقل في سجون آل سعود منذ سنوات.

وأشاد مغردون عبر وسم #لا تنسوا_عصام_الزامل بإنجازات الأخير الاقتصادية وغيرته على مصلحة  المملكة.

ونددوا بانتهاكات آل سعود وجرائمهم واعتقالهم للعلماء والخبراء والأكاديميين والدعاة.

وكتب حساب “معتقلي الرأي” في عام 2010: تم تكريم عصام الزامل بجائزة مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال، فيما عام عام 2017: تم اعتقاله تعسفياً

ونوه إلى أنه في عام 2020: صدر ضده حكم بالسجن مدة 15 عاماً لأنه لم ينشر مقابلة أجراها مع محمد بن سلمان عبر سناب. #لاتنسوا_عصام_الزامل

وأكد تركي الشلهوب أن بن سمان قام باعتقال الزامل؛ خشية أن يفضح حماقاته.

وتساءل: لماذا ابن سلمان باعتقال “عصام الزامل” ؟ لأنه خاف أن يكشف ويفضح ما يقوم به من كوارث وحماقات تُدمر اقتصاد الدولة وتؤثر على حياة المواطن !

وكتب “وطنيون معتقلون” عن الزامل: هو رائد أعمال شبابي ناجح، هو مهندس خبير في مجال البتروكيماويات.

وكذلك هو مبرمج ومبتكر لعبة “كملنا” التي اشترتها شركة أمريكية من المملكة بأكثر من مليار دولار. إنه الخبرة الفذة عصام الزامل. #لاتنسوا_عصام_الزامل

وغرد حساب “نحو الحرية”: حُكم على عصام الزامل بالسجن 15 سنة بدلاً من تقدير جهوده والاستفادة من خبرته العالية في مجال الاقتصاد والهندسة الكيميائية والمال والإعمال ! أيُ ظلم وقهر هذا !

وعلق حساب “مطنوخ”: #عصام_الزامل أعطى وطنه عصارة فكره وتجاربه دون انتظار أي مقابل من جاهٍ أو مال أو منصب، ولكنه لم يجد غير الجحود!!

كما كتبت ريم سليمان: #لاتنسوا_عصام_الزامل.. لا تنسوا أنه خلف القضبان لأنه أراد تصويب أوضاع السلطة الخاطئة من الناحية الاقتصادية خدمةً للوطن والمواطنين.

وفي أكتوبر الماضي، عدّ المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الحكم القضائي بحبس خبير الاقتصاد عصام الزامل لمدة 15 عامًا في سجون بلاده

حلقة في مسلسل الترهيب الذي تمارسه سلطات آل سعود بحق الشخصيات والنخب البارزة بهدف قمع الحريات وتكميم الأفواه.

وقال المرصد الحقوقي الدولي، ومقرّه جنيف، إن سلطات آل سعود اعتقلت الزامل (41 عامًا) وهو من الشخصيات الاقتصادية البارزة في المملكة

ضمن حملة اعتقالات واسعة في أيلول/سبتمبر 2017، طالت نشطاء ومفكرين ورجال دين ورجال أعمال وحقوقيين بتهم عدة بينها الإرهاب والفساد والتآمر على الدولة.

وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّ اعتقال الزامل جاء بعد انتقاده للخطط التي قدمها محمد بن سلمان في أبريل 2016،

والتي تمثلت في طرح 5% من أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العام ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبناه محمد بن سلمان.

وعلّق عصام الزامل آنذاك من خلال عدة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي حذفها بعد وقتٍ قصير من كتابتها.

وكشفت تقارير حقوقية محلّية في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2018 عن جلسة سرّية عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة لمحاكمة “الزامل” ونشطاء آخرين،

حيث وجهت النيابة العامة للزامل خلال هذه الجلسة عدة تهم وفق قانوني مكافحة الإرهاب ومكافحة الجرائم المعلوماتية، وطالبت بإنزال أشد العقوبات ضده.

وبحسب وسائل إعلام محلية، وجهت النيابة العامة للزامل تهم التواصل مع قطر، وتحريض الشباب على المشاركة في التظاهرات والاحتجاجات ضد ولاة الأمر،

والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والتشكيك بنزاهة القضاء في المملكة، ولقاء دبلوماسيين أجانب واطلاعهم على معلومات وتحليلات لما تقوم به المملكة من إجراءات وقرارات دون إبلاغ الجهات الرسمية بذلك.

وفق متابعة الأورومتوسطي، أصدرت المحكمة الجزائية في مدينة الرياض في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2020 حكمًا بالسجن 15 عامًا بحق “الزامل” على خلفية التهم السابقة،

في حين لم يصدر أي إعلان رسمي بشأن الحكم، ولم تدلِ السلطات القضائية بأي تعليقاتٍ حول الحكم.