العراق يعلن افتتاح ملحقية تجارية سعودية في بغداد
التغيير
أعلنت الحكومة العراقية افتتاح ملحقية تجارية للمملكة في بغداد، فيما رحب رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، بزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
ووصل وفد من المملكة بشكل رسمي إلى العاصمة العراقية بغداد، أمس الاثنين، برئاسة وزير التجارة والإعلام ماجد بن عبد الله القصبي؛ وذلك لإجراء مباحثات ثنائية مشتركة بين الجانبين.
ورحّب الكاظمي، حسب بيان حكومي، بـ"زيادة التبادل التجاري بين البلدين بعد فتح منفذ عرعر الحدودي في الشهر الماضي"، ودعا المجلس التنسيقي إلى "تسريع الخطوات العملية نحو توسيع العلاقات الاقتصادية بين العراق والمملكة ".
من جهته قال رئيس الوفد وزير الاستثمار خالد الفالح: إن "تعزيز التعاون القائم سيمكِّن البلدين من مواجهة التحديات المشتركة سواء في مجال مواجهة جائحة كورونا، أو في المجالات الاقتصادية التي ستنعكس إيجاباً على رفاه البلدين واستقرارهما، فضلاً عن تعزيز السِّلم الإقليمي".
وقبل ذلك استقبل رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، وزير التجارة والاستثمار في نظام آل سعود ماجد القصبي وبحثا العلاقات الثنائية "المتنامية" بين البلدين.
وكان وزير التخطيط العراقي، خالد بن بتال نجم، والأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد نعيم الغزي، استقبلا الوفد في مطار بغداد الدولي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وضم الوفد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ومحافظ الهيئة للمواصفات والمقاييس والجودة سعد بن عثمان القصبي، والأمين العام لهيئة تنمية صادرات المملكة الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية عائض العتيبي، إضافة إلى ممثلين عن وزارات ومؤسسات وقطاعات حكومية، فضلاً عن وفد تجاري واقتصادي يضم عدداً من الشركات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.
ويجري الوفد، خلال الزيارة، مباحثات مع الجانب العراقي في إطار المجلس التنسيقي واللجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية والإغاثة المشتركة.
وسيُعقد على هامش الزيارة ملتقى رجال الأعمال العراقي مع المملكة، برعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي، كما سيوقع الوفد عدداً من مذكرات التفاهم ومحاضر التعاون المشترك.
ولفتت الوكالة الرسمية إلى أن مجموعة من أعضاء الوفد سيزورون موقع إنشاء المدينة الرياضية المهداة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى الشعب العراقي.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الرئيسَ العراقي برهم صالح.
وفي ديسمبر 2015، استأنفت المملكة العلاقات الدبلوماسية مع العراق، لتُنهي بذلك 25 عاماً من القطيعة التي بدأت إثر الغزو العراقي للكويت عام 1990.
ويمثل العراق إحدى ساحات التنافس على النفوذ الإقليمي بين المملكة وإيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع معظم القوى السياسية في بغداد.
ارسال التعليق