اين ذهبت مليارات ايصال الماء الى احياء جدة
أقرت شركة المياه الوطنية بوجود انقطاعات في العديد من أحياء جدة،زاعمة وجود أعمال الصيانة، ويأتي ذلك الاعتراف بالتزامن مع شكاوى كثير من الأهالي من حالة العطش التي أنهكتهم، بغياب الماء لفترات طويلة تمتد لبضعة أشهر، مع اصطدامهم بفواتير تحمل أرقاما ضخمة.
وبحسب صحيفة “عكاظ” ذكروا أنهم حين راجعوا الشركة للاستفسار عن المياه المقطوعة والفواتير المرتفعة، لم يحصلوا على أية نتيجة، مشددين على ضرورة معالجة المشكلة سريعا، وإنهاء العطش الذي أنهكهم معلنین یأسهم من الشرکة وادارییها.
وذكرت المواطنة(هـ. ي) أن المياه تغيب عن مسكنها في حي الروضة منذ ستة أشهر، واعتمدت في تلك الفترة على الصهاريج الخاصة، مشيرة إلى أنها فوجئت بفواتير تحمل أرقاما ضخمة، نظير خدمة لم تحصل عليها.
وأفادت بأنها تقدمت بشكوى إلى الشركة ضد ما اعتبرته تجاوزات، مطالبة بضخ الماء في شبكة الحي، ومراجعة الأرقام في الفواتير سريعا. وأشارت إلى أن ارتهان أبناء الحي لأصحاب الصهاريج ضاعف أسعارها، وجعلهم ضحية للتلاعب، متسائلة عن مصير الملیارات التي ترصد بإسم المياه وسقيا السكان.
وأكد خالد حسين أنه يمتلك مبنى في وسط جدة من ثلاثة طوابق، ولم يسكن فيه حتى الآن، ولا تصله أي خدمة، وفوجئ بوجود فاتورة مياه له، بمبلغ ضخم، مضیفا أن الشرکة جعلت العداد يحسب بشكل يومي دون توقف وحتی مع عدم استعمال.
وتذمر محمد الغامدي من غياب المياه عن منزله الواقع في أبحر الشمالية قرب ميدان الجمل منذ ما يزيد على شهر، متسائلا عن الأسباب.
وقال: «وما يثير الاستغراب صدور فواتير بمبالغ ضخمة من شركة المياه نظير خدمة لم نتمتع بها»، مشيرا إلى أنه يعتزم التقدم بشكوى للجهات المختصة لإنصافه. في المقابل، أقر مدير العلاقات العامة والمتحدث باسم شركة المياه الوطنية خالد مقبول، بوجود انقطاعات في الکثیر من الأحياء مثل الروضة والسلامة والأحياء المجاورة.
ارسال التعليق