بعد سعود الفيصل.. هل سيأتي دور بندر بن سلطان؟!
لم يمض وقت طويل بين فترة إقالة ووفاة وزير الخارجية السعودي السابق، سعود الفيصل، التي تعد اول تصفية سياسية والثانية تصفية جسدية له.
وعلى الرغم من مرور ثلاثة أيام على وفاة سعود الفيصل، لكن لم ينشر خبر رسمي عن تفاصيل سبب وفاته الى الآن، ما أثار تساؤلات المحللين حول الصلة بين تسريب وثائق وزارة الخارجية ووفاته التي تعد زلزالا سياسيا ضرب المملكة السعودية مؤخرا.
فان القارئ لا يريد بحث قضية إقالة أو وفاة سعود الفيصل بمختلف جوانبها، ولكن يبحث عن سؤال ألا وهو ″هل بعد وصول الملك سلمان بن عبد العزيز الى سدة الحكم سينتهي مشوار باقي أمراء آل سعود مثل ما انتهى به سعود الفيصل الذي أقيل بأسلوب غريب وغير مسبوق؟″.
وهل أن أمين لجنة الأمن القومي السعودي السابق الأمير ″بندر بن سلطان″ الذي يعد العقل الأمني المدبر لآل سعود وقد أقيل قبل فترة سيواجه مصيرا كما واجهه سعود الفيصل؟!
فلا شك أن بندر بن سلطان هو الصندوق الأسود لآل سعود الذي يعرف الكثير من الأسرار والمعلومات السرية عن النظام، وحاليا يعد خطرا جديا بعد ما تم إستبعاده عن السلطة من قبل الملك سلمان وجماعته، وخصوصا بعد ما أعتبرت بعض وسائل الإعلام السعودية أن تسريب وثائق وزارة الخارجية كان مخططا من قبل سعود الفيصل للإنتقام من الملك سلمان.
فيبدو ان هذا الإحتمال قائم بأن بندر بن سلطان قد يقوم بكشف وتسريب بعض المعلومات السرية لآل سعود، ومن هذا المنطلق قد تقوم الحكومة السعودية بتصفيته جسديا قبل فوات الآوان والكشف عن معلوماتها السرية والخطيرة.
ارسال التعليق