ترامب يتوقع التحاق آل سعود باتفاق التطبيع مع "إسرائيل"
التغيير
توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، التحاق مملكة آل سعود بالإمارات التي أعلنت تطبيعها العلاقات مع "إسرائيل"، وإقامة علاقات دبلوماسية معها.
وحول سؤال لترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، عن توقعه انضمام المملكة إلى الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي، رد قائلاً: "نعم أتوقع ذلك".
وأعلن سيد البيت الأبيض توصل الإمارات و"إسرائيل"، في 13 أغسطس الجاري، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي"، متوقعاً حضور ولي عهد أبوظبي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، لمراسم توقيع معاهدة السلام بين الطرفين، في الأسابيع القليلة المقبلة.
ويأتي تعليق ترامب بعد وقت قصير من إعلان وزير خارجية آل سعود، فيصل بن فرحان آل سعود، التزام المملكة بالسلام مع "إسرائيل" على أساس مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، في أول موقف سعودي رسمي بعد معاهدة التطبيع بين أبوظبي و"تل أبيب".
وتضم مبادرة السلام العربية، التي وقعت عليها جميع الدول العربية، وأُعلنت بحضور الزعماء العرب في العاصمة اللبنانية بيروت، بتاريخ (28 مارس 2002)، بنوداً تمنع تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" ما لم تلتزم الأخيرة بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.
وبالعودة إلى ترامب، فقد وصف الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بـ"الجيد"، وأضاف قائلاً: "هناك دول لن تخطر ببالكم تريد الانضمام إلى ذلك الاتفاق"، ولم يذكر دولاً أخرى بالاسم غير مملكة آل سعود.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بينهما، في حين قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة.
وبذلك باتت الإمارات أول دولة خليجية تبرم معاهدة سلام مع الدولة العبرية، لكنها الثالثة عربياً بعد اتفاقية مصر عام 1979، والأردن عام 1994.
ارسال التعليق