تطوّر مقلق.. العفو الدولية: آل سعود يسجلون رقماً قياسياً في إعدام المعارضين
التغيير
ذكرت منظمة العفو الدولية، في تقريرها بشأن عقوبة الإعدام حول العالم الذي نُشر الثلاثاء، أن سلطات آل سعود أعدمت عددا قياسيا من الأشخاص في عام 2019، وذلك رغم الانخفاض العام في عدد عمليات الإعدام حول العالم.
وأوضحت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن سلطات آل سعود أعدمت 184 شخصا العام الماضي، وهو أعلى رقم سجلته منظمة العفو الدولية في سنة واحدة في البلاد.
وقالت "كلير آلجار" كبيرة مديري الأبحاث وكسب التأييد ووضع السياسات في منظمة العفو الدولية، إن "استخدام آل سعود المتزايد لعقوبة الإعدام، بما في ذلك استخدامها كسلاح ضد المعارضين السياسيين، يُعتبر تطورا مقلقا".
ووفقا لبيانات المنظمة، فقد أعدم آل سعود العام الماضي 184 شخصا (6 نساء و178 رجلا)، كان أكثر من نصفهم بقليل مواطنين أجانب، مقارنة بـ149 شخصا في عام 2018.
وكانت أغلبية الإعدامات تتعلق بجرائم مرتبطة بالمخدرات والقتل العمد، غير أن منظمة العفو الدولية قالت إنها وثّقت استخداما متزايدا لعقوبة الإعدام "كسلاح سياسي ضد المعارضين الذين ينتمون إلى الطائفة الشيعية في مملكة آل سعود".
وذكرت أنه تم في أبريل/نيسان من العام الماضي تنفيذ عمليات إعدام جماعية لـ37 شخصا، بينهم 32 رجلا شيعيا أُدينوا بتهم "الإرهاب"، وذلك "إثر محاكمات استندت إلى اعترافات انتُزعت منهم تحت وطأة التعذيب".
ارسال التعليق