الأوضاع الصحية لعدد من زعماء الدول الخليجية بالغة الخطورة، ومنهم من يقترب كثيرا من الموت، وحسب وصف مصادر في دول خليجية، هؤلاء على حافة قبورهم.

واستنادا الى هذه المصادر، فان أمير مشيخة قطر السابق ووالد الأمير الحالي يعيش حالة صحية متدهورة حيث يعاني أمراضا مزمنة في الكلى، وأصيب مؤخرا بجلطة قلبية، ويلازمه الاطباء حيث يقيم.

أما سلطان عُمان قابوس، فهو لم يعد قادرا على تحمل أعباء الحكم، ووضعه الصحي حرج للغاية وأمضى الاعوام الأخيرة بين المستشفيات الغربية، ثم عاد مؤخرا الى مسقط بين طاقم من الاطباء بعيد عن هموم ومتاعب الحكم، وفي الكويت، بدأ أميرها غير قادر على تحمل الام الامراض التي يعاني منها، ويتردد باستمرار على مستشفى خاص للعلاج، وبدأت صلاحياته تتناقص لصالح عدد من المقربين خاصة من أبناء العائلة الحاكمة، ولا تستبعد المصادر أن يعلن تنازله عن الحكم ، سابقة في تاريخ الحكم الكويتي.

اما الملك الوهابي السعودي سلمان بن عبدالعزيز فقدرته على الاتزان واهية، ويدخل في نوبات غيبوبة من حين الى آخر، وبات عصبيا جراء الالام التي تتسبب بها امراض عدة مصاب بها راعي العصابات الارهابية الاول، وفي لقاءات كثيرة مع زائرين، يبقى سلمان صامتا ولا يسمح له ممن حوله الانخراط في الحديث، فاتزانه يتراجع.

المصادر ذاتها أكدت أن أمير الامارات الشكلي خليفة بن زايد، وبفعل الضغوط الممارسة عليه من الأمراء "الفاطميين" ــ نسبة الى والدتهم الشيخة فاطمة ــ وخاصة الحاكم الفعلي محمد بن زايد، يعاني من أمراض صعبة، وبات وضعه الصحي ينذر بفراق قريب، زاد من خطورته الاعتقال غير المعلن الذي يتعرض له، بعد أن سلبه الأمير محمد كافة صلاحياته كأمير للبلاد.