في مؤشر خطير على نهج قمعي متصاعد واتباع لسياسات الأنظمة الديكتاتورية القمعية، سلمت الكويت التي أمر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بحل برلمانها في مايو/أيار 2024، الكاتب الدكتور وهيب خوج البكري التيمي للسعودية.

العضو المؤسس لحزب التجمع يحيى عسيري، كشف عن تسليم الكويت للتيمي، موضحا أن تركيا طردته يوم 16 مايو/أيار الماضي، وذهب إلى الكويت التي اعتقلته ثم سلمته للسلطات السعودية في 7 يونيو/حزيران 2024.

والتيمي هو كاتب مستقل وأكاديمي سابق كان استاذ للدراسات الإسلامية وعمل مستشارا للاستثمار الوقفي، وأسس مشاريع التنوع الاقتصادي.

وحذر عسيري في تغريدة دونها على حسابه على منصة x، في 9 يونيو/حزيران 2024، الكويتيين، قائلا: "أنتم مقبلون على مرحلة جديدة، المنظمات الحقوقية في الداخل وضعكم قد يكون أصعب ونحن إخوة ورفاق".

وعرض استبيان للكويتيين يسأل فيه: "هل ترغبون أن تركز وحدة آلاء الصديق في القسط -في إشارة إلى منظمة القسط لحقوق الإنسان- على الكويت؟ الوحدة أُسست للخليج، فهل تحتاجون تركيزها على الكويت؟ وكيف ترغبون التعاون؟".

ونشر المتحدث الرسمي لحزب التجمع أحمد الحكمي، مقطع فيديو لأمير الكويت، يتباهى فيها بأخلاق البادية، متسائلا "هل من أخلاق البادية تسليم الجار المحتمي بك؟!".

وأقسم: "والله ما عاد فيه لا دين ولا إنسانية ولا حتى عروبة! العربي لا يسلّم من استجار واحتمى به"، مؤكدا أن مشعل على خطى تميم ي-في إشارة إلى أمير الكويت حمد بن تميم- سلّم المستجير الدكتور وهيب التيمي.

وهل من أخلاق البادية تسليم الجار المحتمي بك؟!

   والله ما عاد فيه لا دين ولا انسانية ولا حتى عروبة! العربي لا يسلّم من استجار واحتمى به. مشعل على خطى تميم يسلّم المستجير الدكتور وهيب التيمي