التغيير

كشف مصدر دبلوماسي كويتي رفيع أن المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقدها في مملكة البحرين (مبدئياً) خلال الشهر الجاري.

ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن المصدر، اليوم الأحد، أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعياً للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية.

وكانت الخارجية الكويتية أعلنت في بيان متلفز، الجمعة الماضي، إجراء "مفاوضات مثمرة" ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، لقي ترحيباً قطرياً ومن آل سعود ومن أمانة مجلس التعاون الخليجي.

يشار إلى أن وكالة الأنباء الألمانية نقلت، مساء الجمعة، عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله قوله: إن "الأزمة الخليجية طُويت وتم التوصل إلى اتفاق نهائي".

وكان أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أعرب عن سعادته باتفاق "حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، أمس السبت، قال أمير دولة الكويت في بيان له: إن "الاتفاق يعكس تطلع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبها"، كما عبر عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "جهوده الداعمة".

وكانت الدول الأربع (المملكة، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها.

ومراراً أكدت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار دون شروط مسبقة.