استشهد الشاب معتقل الرأي أنور جعفر العلوي ابن العشرين ربيعا في التاسع من مايو 2023، بجريمة إعدام نفذها النظام السعودي بحقه.

الشهيد العلوي لم يكن من الأسماء المدرجة على قوائم المهددين بالإعدام، ولم يعرف عن اعتقاله التعسفي، بسبب التكتم الشديد وسياسة الترهيب المفروضة من النظام على عوائل المعتقلين وأبناء المنطقة.

وتعرض الشهيد لإخفاء قسري، وحرم من المحاكمة ومختلف حقوق السجين التي تكفلها القوانين المحلية والدولية.

الشهيد العلوي لم تصدر بحقه لائحة اتهام ولم تعرف أسباب اعتقاله وإخفائه القسري. كما حرمت عائلته من وداعه أو لقائه الأخير قبل الإعدام حيث لم تبلغها أي جهة رسمية بالجريمة.

وتعد عملية الاعدام هذه هي الثالثة بحق معتقلي محافظة القطيف خلال شهرين.

وأصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا بشأن تنفيذ عقوبة الإعدام ادعت فيه أن الشهيد شارك مع عدد من المطلوبين الأمنيين بإطلاق النار على مركز للشرطة، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني من خلال التستر عليه وإيوائه، وهي التهمة التي تلصقها السلطات زورا بكل من تنفيذ فيه جريمة الإعدام.

ولم توضح في بيانها اسم مركز الشرطة أو اسم المطلوب الأمني المزعوم، ما يدل على تلفيق واضح للتهمة.