طالب حساب “معتقلي الرأي” السعودي الشهير عبر “تويتر”، سلطات المملكة بالكشف عن مصير الناشطة، عائشة المرزوق، المختفية منذ 2017، والصحيفة الناشطة، زانة الشهري، المختفية منذ 2019.

وقال الحساب: نطالب السلطات بالكشف عن مصير الصحفية الشابة #زانة_الشهري، إذ لا تزال أخبارها منقطعة منذ اعتقالها في نوفمبر 2019، ولا معلومات عن مكان أو ظروف احتجازها. يُذكر أن الشهري كانت تعمل كاتبة ومترجمة في مجلة العصر، ولها مقالات في صحف محلية عدة.

وفي تغريدة أخرى، دعا “معتقلي الرأي” السلطات السعودية للكشف الفوري عن مصير الشابة #عائشة_المرزوق التي تم اعتقالها بتاريخ 6/10/2017 في مطار الملك خالد بالرياض فور عودتها من السويد، ولا معلومات عن مكان أو ظروف احتجازها حتى الآن.

وتنتهج السلطات السعودية سياسة الاختفاء القسري ضد الناشطين والناشطات، وسط دعوات أممية ودولية للتوقف عن تلك السياسية الممنهجة، والكشف عن مصير المختفين والمختفات قسريًا. 

علماً أن السلطات ال سعود في 15 مايو 2018، اعتقلت عددا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن "لجين الهذلول"، و"سمر بدوي"، و"نسيمة السادة"، "ونوف عبدالعزيز"، و"مياء الزهراني".

وعزت تقارير حقوقية، آنذاك، أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حق المرأة في قيادة السيارة بالبلاد.