التغيير

تساءل مغردون حول مصير الخبير الاقتصادي الشهير في المملكة د. حمزة السالم

ودشن حساب “معتقلي الرأي” حملة تغريد تحت وسم #اين_حمزة_السالم، من أجل مطالبة سلطات آل سعود بالكشف الفوري عن مصير السالم.

وأفاد “معتقلي الرأي” بأن السلم انقطعت أخباره منذ نوفمبر 2020 بشكل تام، ووردت في حينها أنباء عن اعتقاله.

والسالم، هو أستاذ جامعي سابق في جامعة الأمير سلطان، وله خبرة طويلة في المجال الاقتصادي بُحكم تخصصه في المجال منذ حَمل الدكتوراه من كبرى الجامعات الأمريكية.

وقال “معتقلي الرأي”: السالم مختفٍ تماما ولا أحد يعلم ماذا حلّ به وسلطات آل سعود وحدها هي المسؤولة عن حياته.

وتابع: بمرور الأيام، تزيد المخاوف على حياة الدكتور حمزة السالم، الذي توقف عن التغريد وانقطعت أخباره بشكل تام.

وتساءل الحساب الحقوقي: هل يقبع حاليا في أحد السجون، أم أنه رهن الإقامة الجبرية في أحد المستشفيات إثر تدهور وضعه الصحي!؟

واشتهر عن السالم بنقده اللاذع لرؤية المملكة 2030 التي يرعاها محمد بن سلمان بنفسه.

كما أنه خرج في أواخر 2017 ليرد على تصريحات اقتصادية قالها بن سلمان، ما أسفر عن منعه من السفر.

ويعتقل بن سلمان في سجونه، الخبير الاقتصادي عصام الزامل، والخبير الاقتصادي عبد العزيز الدخيل.

وتثقل أزمات عدة كاهل المواطنين الذين عاشوا لعقود طويلة حياة ترف ورخاء في مملكتهم النفطية إبان عهد ملوك آل سعود السابقين.

لكن منذ قدوم الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد (2015-2020) تغيرت أحوال المواطنين الذين عاشوا لعقود طويلة على خيرات بلادهم

حتى وصل بهم الحال إلى درجة الفقر والتسول وغيرهما.

وأضحى المواطنين خلال السنوات الماضية منشغلون بأزمات عدة كحال أي دولة فقيرة، فالفقر وغلاء الأسعار والضرائب الحكومية وارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين

وتهجير المواطنين من منازلهم وهدمها لصالح المشاريع الحكومية، وملاحقة المواطنين واعتقالهم، سمت حكم سلمان وابنه “الداشر”.

واللافت في الأمر أن هذه الأزمات الظاهرة للعيان رغم صمت مطبق على البيانات الرسمية، وحملات القمع والتهجير داخل المملكة.

وينتشر الفقر بين مختلف الشرائح في المملكة وتحديدا داخل الأسر التي تفقد معليها الذى أقعده المرض، وبيوت الأرامل والمطلقات وهنَّ دون عمل بسبب القيود الصارمة لحقهنَّ بالعمل، وكذلك نظرا إلى قلة الوظائف المتاحة للنساء.