ناشط سعودي: "بن سلمان" يقف وراء "الهجمات السرية" ضد المعارضين
التغيير
اتهم الناشط السعودي المعارض، غانم المصارير الدوسري، ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان بـ "الوقوف وراء الهجمات السرية التي تستهدف منتقدي النظام السعودي".
وأضاف في تصريح إلى مراسل وكالة "الأناضول"، أن "استهداف المعارضين في عهد بن سلمان، بات يجري بشكل علني"، مشيرًا إلى أن هاتفه النقال تعرض للتجسس، وأنه رفع دعوى قضائية ضد آل سعود في بريطانيا، لهذا السبب.
وأشار إلى أنه تعرض لاعتداء من قِبل سعوديين في العاصمة لندن التي يعيش فيها، لافتًا إلى أنم هناك أشخاصًا يراقبون تحركاته.
وتابع: "شرطة لندن قامت بزيارتي، وأبلغوني بوجود تهديد على حياتي، والأن أعيش بحماية الشرطة التي لم تفصح عن الجهة التي تهدد حياتي، لكنني أعتقد أن مصدر التهديد هو النظام السعودي، فالعديد من المعارضين يتم مراقبتهم من قِبل ولي عهد آل سعود".
وأردف قائلاً: "السعوديون يراقبون كل المنتقدين، وخاشقجي مثال على ذلك، لقد قتلوه وقطّعوا جثته، وهذا أمر يعلمه الجميع، وقبل مقتل خاشقجي بشهر تعرضت لاعتداء، يراقبون كل من ينتقدهم وقد أفصحوا عن ذلك علنًا".
وأشار إلى أن سلطات آل سعود نجت من جريمة مقتل خاشقجي دون عقاب، متابعًا: "ما دام هناك من يدعمهم في البيت الأبيض، فإنني أعتقد أنهم سينجون من جرائم كثيرة".
وأوضح أن المسؤولين الحقيقيين عن مقتل خاشقجي، تبرّؤا من الجريمة، وأن بن سلمان تُرك خارج التحقيقات.
واستطرد: "الضغوط التي يمارسها آل سعود ضد المعارضين ليست جديدة، ففي عام 1980 اختطفوا شخصا في لبنان واقتادوه إلى سجون آل سعود، وكذلك اختطفوا 3 أشخاص من العائلة الحاكمة من قلب أوروبا".
ومضى قائلاً: "قديما كانوا يخفون فعالياتهم القذرة، لكن في عهد محمد بن سلمان، يبدوا أنهم لا يبالون بشيء، يقومون بأفعالهم القذرة أمام الرأي العام".
وفي الأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية، عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، بخطط اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، مالك صحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس.
بالمقابل وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، الأنباء التي تحدثت عن اختراق ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، هاتف بيزوس، بأنها "هراء".
ارسال التعليق