هكذا يخطّط ابن سلمان للاستحواذ على ’سعودي أوجيه’ وتلميع إجراءاته التقشفية..
كشف المغرّد السعودي مجتهد تفاصيل متعلّقة بأوامر وليّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان لرؤساء التحرير التابعين لوسائل إعلام المملكة ضمن الإجراءات التقشفية القادمة.
وفي هذا السياق، كتب مجتهد على صفحته على "تويتر": "حرصًا من ابن سلمان على ترويج إجراءات تقشفية جديدة فقد اجتمع مع رؤساء تحرير الصحف وإعلاميين آخرين ليكلّفهم بإظهارها كإنجاز عظيم من قيادة حكيمة"، مضيفًا أن "الإجراءات تشتمل على رفع أسعار الكهرباء والبنزين لما يقارب 30% وربما تعلن بعد أيام مع الميزانية الجديدة إن لم يتسبّب تسريبنا هذا في تأجيلها"، وتابع "تشتمل الإجراءات على فرض ضريبة القيمة المضافة على قائمة من السلع، وهذه كان يفترض أن تؤجل إلى 2018 لكن يبدو ستقدم لمنتصف 2017، أحدهم تجرّأ وسأل عن مخصصات الأمراء وهل سيتم تقليصها فأجاب (المقصود بابن سلمان) بأنها لن تنقص ريالًا واحدًا وكذا كل مخصصات العائلات الأخرى مثل آل الشيخ والسديري".
وأردف مجتهد "سئل (محمد بن سلمان) عن الفساد فأجاب أنه لايمكن علاجه ولابدّ من التعايش معه وعلينا عند إعداد الميزانية أن نفترض اختفاء جزء كبير من الموارد المالية بسبب الفساد.. حين قال يجب علينا التعايش مع الفساد كان يقصد التعايش معه شخصيًا :)، وصدق في ذلك فلايمكن علاج الفساد ما دام النفوذ بيده ويجب علينا التعايش معه".
مجتهد قال "سئل ابن سلمان عن مستحقات الشركات و"سعودي أوجيه" تحديدًا فزعم أنها لن تستفيد من استلام مستحقاتها، ولن تستطيع دفع الديون المتراكمة حتى لو بيعت بالكامل، وادعى أن "سعودي أوجيه" طُرحت عليها عروض لم تقبلها ومن ثم تستحق ما يأتيها وفهم الحاضرون أن العرض المقصود هو استحواذ شركاته عليها مقابل دفع ديونها".
وبشأن شركة بن لادن، أشار مجتهد الى أن ابن سلمان سئل عنها فلم يتجرأ على اتهامها بالعجز، لأنه يعلم أن أصولها خارج البلد قوية ولا يستطيع الزعم أنها مفلسة أو عاجزة، فبماذا أجاب؟ قال إن "ابن لادن" توسّعت أكثر من اللازم وحمّل المسؤولين السابقين (يقصد الملك عبدالله والتويجري) مسؤولية توسيع نفوذ الشركة لمستوى خطر سياسيًا، وقال إن تأخير مستحقاتها ليس بسبب عجز الدولة، بل لأسباب أخرى تحدث عنها بغموض فهم الحاضرون منه أن عقله الباطن يتلمظ عليها ويريد ابتزاز مالكيها".
من جهة ثانية، كشف مجتهد أن ابن سلمان ادعى أن هناك نية لدعم الأسر التي لاتستطيع دفع تكاليف زيادة الكهرباء، لكنه لم يحدد الطريقة ولا التاريخ وفهم الحاضرون أنها كلام "فاضي"، كما أكد ابن سلمان عليهم إظهار هذه الإجراءات وكأنها كان مخططًا لها في رؤية 2030 وحدد لهم استخدام تعبير "الانتقال إلى نمط الاقتصاد الحديث"، ولاحظ الحاضرون أن وليّ وليّ العهد يتحدث كما لوكان هو الملك، فلم ينقل لهم رسالة من الملك، وأجاب على أسئلتهم بصفته صاحب القرار الأعلى والأخير".
ارسال التعليق