رأت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان أن إعادة انتخاب السعودية لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من شأنها أن تقوّض مصداقية المجلس بسبب سجل المملكة الرديء في مجال حقوق الإنسان.

وأكدت المنظمة الدولية في تصريح لها أن السعودية غير مؤهّلة للعضوية في المجلس الذي يضم 47 عضوًا، لأنها نفذت هجمات ضد المدنيين في اليمن والتي كان أعنفها أوائل الشهر الحالي على صالة العزاء جنوب العاصمة صنعاء.

من جانبه، قال مدير شؤون الأمم المتحدة في "هيومن رايتس ووتش" لويس شاربونو إن "إنتخاب الدول التي تحاول التهرب من مسؤولية انتهاكها لحقوق الإنسان يمكن أن يهدد قدرة مجلس حقوق الإنسان الأممي، ومقره جنيف، على كشف الإنتهاكات في بلدان أخرى".

ومن المقرر أن تجري الجمعة الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخابات بشأن العضوية في المجلس بعد يوم غدٍ.