أثار تقرير قناة "ام بي سي" السعودية الذي تم بثّه تحت عنوان" ألفية الخلاص من الإرهابيين" موجة غضب شعبية عارمة أدّت إلى إحراق مكتب القناة في بغداد، وإغلاقها بأمر من هيئة الإعلام والإتصالات العراقية تاليا؛ في وقت لم يثر هذا الأمر استغراب البعض ممن خبروا عمالة بعض القنوات التي تنطق بالعربية.

بعد تقرير قناة "ام بي سي" السعودية الذي تم بثّه تحت عنوان" ألفية الخلاص من الإرهابيين" وتعرض إلى قادة النصر ورموز المقاومة في إيران وفلسطين ولبنان والعراق، للتغطية على عار وخزي المنبطحين والمطبعين مع المحتل، وبعد أن نالت قناة "العربية" صفة "المنصة البديلة" وفق صحيفة «هآرتس» العبرية إثر تبنّي القناة السعودية الرواية الصهيونية.

هل بقي شك بأن الإعلام السعودي أصبح بوقا للرواية الصهيونية خدمة للكيان الاسرائيلي ضد الامة الاسلامية؟

يبدو أن مقطع قصيدة الراحل محمود درويش ستبقى صادقة وتوصيف عملي للبعض إلى نهاية الدهر..!