من دون العرض على المحاكم : اطلاق سراح اثنين من ابناء عبدالله
أفرجت بن سلمان اليوم عن اثنين من أبناء عمه الملك عبد الله بن عبد العزيز ، بعد أن كانا محتجزين في فندق ريتز كارلتون في الرياض عقب أيام من الإفراج عن أكثر من 20 محتجزا.
ونشرت اختهم نوف صورا لمشعل بن عبدالله الذي كان اميرا لنجران ثم لمكة وكذلك لاخيها الاخر فيصل
وكان محمد بن سلمان قد ركز حملة اعتقالاته وتشويهه لابناء عبدالله اذ اقدم على اعتقال اربعة منهم قبل ان يتهمهم بالفساد وهو ما جعل الكثيرين ينظرون الا الامر بان الهدف منه تشويه سمعة للخوف من معارضة قوية يقودها ابناء عبدالله وخاصة كبيرهم متعب الذي اطلق سراجه قبل مدة بعد ان دفع مبلغا لابن سلمان من دون ان يعرض على القضاء
ولم يقم بن سلفمان لحد الان باعتقال احدا من ابناء السديريين اشقاء ابيه(باستثناء عبدالعزيز بن فهد لقصة معروفة) مع ان اغلب المطلعين وكذلك البنوك الغربية تقول بان اولادهم من اكبر الفاسدين لان البلاد كانت تحت تصرفهم عشرات السنوات وخاصة ابناء فهد وابناء سلطان
الغريب في الامر(ولا غرابة مع ال سعود)ان جميع من تم زجهم في عنوان الفاسدين تم اعتقالهم ثم اطلاق سراحهم من دون أي محاكمة او امر قضائي مع ان الموضوع المفترض ان يكون وطني بامتياز ويستدعي محاكمات علنية خاصة في ظل التشكيك الشعبي في الاهداف والتوقيت وتصرفات اخرى رافقة العملية.
ويبقى من ابناء عبدالله تركي وهو الرابع وقد كان اميرا للعاصمة الرياض في عهد والده
يذكر بأن ثلاثة من ابناء عبدالله تم طردهم من مناصبهم بعد فترة وجيزة جدا من موت ابيهم وهم مشعل وتركي وفيصل في حين تم تقليم اظافر متعب في الحرس الوطني حتى تم طرده هو الاخر ايضا.
ارسال التعليق