قضت محكمة أمريكية -الأربعاء (28 يناير 2015)- بالسجن 35 عامًا، على الطيار السعودي ″مازن العتيبي″، بعد إدانته باغتصاب صبي عمره 13 عامًا في ولاية لاس فيجاس عام 2012.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، أن الطيار السعودي سيقضي فترة السجن في سجن ولاية نيفادا، بعد إدانته بالخطف والفجور، في الحكم الذي صدر من محكمة مقاطعة كلارك الجزئية.

وقالت الوكالة، إن والدة الطفل بكت خلال جلسة اليوم -قائلة-: ″إن العتيبي دمّر حياة ابنها، الذي يبلغ حاليًا 15 عامًا، بعد قيامه بتلك الفعلة″.

وأدانت هيئة المحلفين ″العتيبي″ بممارسة الفاحشة مع الصبي في فندق ″سيركس سيركس″، بعد قضائه الليلة في شرب الكونياك في نادٍ للتعري مساء رأس السنة الجديدة، في عام 2012.

ودفع محامي العتيبي بأن الصبي وافق على ممارسة العتيبي في مقابل الحصول على الماريجوانا، بينما كان العتيبي مخمورًا، ولا يعرف أنه يرتكب جريمة.

وكانت المحكمة قد قبلت الطعن الذي قدمه محامي العتيبي، بعدما دفع المحامي بأن هناك أخطاءً في شهادة أحد الشهود، وهو الطالب السعودي ″راشد الشهيري″، الذي غير أقواله، بعدما قال في البداية إن العتيبي أخذه مع صديق آخر للفندق بعد ثلاث زيارات لنادي العراة، حيث شرب العتيبي حتى الثمالة، والآن قال الشهيري إنه كذب في شهادته السابقة.

ويذكر أن المحكمة سبق أن أدانت العتيبي باختطاف الصبي واصطحابه إلى غرفة في فندق والاعتداء الجنسي عليه ومداعبته في الطريق إلى الغرفة، وهي الاتهامات التي وجهت للعتيبي في أعقاب شهادة صديقه المواطن السعودي الشهيري، الذي كان حينها طالبًا بقسم علوم الحاسبات في جامعة تكساس، عندما زاره العتيبي، في إطار مشاركته في فرقة تدريب جويّ لسلاح الجوّ السعودي بالولايات المتحدة.

وحسب اتفاقية ال سعود مع واشنطن فان البعثات العسكرية بجميع افرادها تتمتع بالحصانة الدبلوماسية التي تطبق على العاملين في الفارات والبعثات الدبلوماسية  وبذلك لا يمكن لاي  عسكري او تابع لبعثة عسكرية امريكية ان يحاكم على اي جريمة مهما كبرت في الاراضي السعودية الا ان هذه الاتفاقية لا تسري على العسكريين السعوديين في اراضي الولايات المتحدة .

ويقول الكثير من العاملين في السلك العسكري ان القواعد العسكرية السعودية بالاضافة الى معسكرات الجيش تعاني من تفشي الجرايم الكبيرة وخاصة الشذوذ الجنسي واستعمال المواد المخدرة .