شكوك حول نزال لاعبة سعودية وأخرى إسرائيلية بأولمبياد طوكيو
التغيير
أعلنت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة اليايانية طوكيو، وقوع الاختيار في التصفيات الأولية لمنافسات الجودو عن فئة وزن 78 للنساء
على تهاني القحطاني التي من المقرر أن تواجه نظيرتها الإسرائيلية هيرشكو راز في العاصمة طوكيو.
وأثار الحديث عن وقوع القرعة على القحطاني تساؤلات لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول السبب وراء وقوع الاختيار على لاعبين عرب مقابل أخرين من الجانب الإسرائيلي.
وكان لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين قد أعلن، الخميس، انسحابه من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية تضامنا مع فلسطين ورفضا للتطبيع مع إسرائيل.
وجاء قرار نورين بعدما أوقعته القرعة التي سحبت في مواجهة الإسرائيلي طوهار بوتبول، في الجولة الثانية من الدور التمهيدي للمجموعة الرابعة لوزن أقل من 73 كيلوغرام.
وبينما تمنى مغردين من المملكة التوفيق لمواطنة بلدهم، علق آخرون “أنهم غير قادرين على إحسان الظن”، في إِشارة للأسباب التي تضع اللاعبين العرب في مواجهة إسرائيليين.
وقال رياض العسيري “حاولت أغض النظر عن هذا الأمر لكن ما قدرت.. وش ذي القرعة اللي سبحان الله حطت لاعبين الكيان الصهيوني مع العرب، والمملكة!!”، متابعاً” قبل قليل جزائري ينسحب ونفس السبب، والآن تهاني القحطاني وضعت أمام أحد أفراد الكيان الصهيوني.. أمر غريب وما قدرت والله أحسن الظن”.
وفي 16 يناير 2021 شارك فريق إسرائيلي في سباق رالي داكار في المملكة في مظهر أخر للتطبيع الذي يعززه محمد بن سلمان تدريجيا في المملكة.
ونشر جاي معيان، مستشار رئيس الوزراء الإسرئيلي السابق آرئيل شارون فيديو على صفحته في موقع تويتر.
وأرفق الفيديو بتعليق قال فيه: “لأول مرة: وفد رياضي من إسرائيل في الممملكة يشترك في سباق رالي دكار. يوم للتاريخ! الرياضة في خدمة السلام بين عيال العمومة”.
وكانت تقارير غربية، أفادت بأن موقف الملك سلمان بن عبدالعزيز، لا يزال متصلبا من مسألة التطبيع مع إسرائيل، دون التوصل لتسوية مرضية مع الفلسطينيين.
وموقف الملك مخالفا لنجله الأمير محمد بن سلمان، الذي يريد المضي قدما بقرار التطبيع، لا سيما بعد انخراط الإمارات والبحرين في الأمر.
ارسال التعليق