أهالي محتجزين ليبيين يهددون السعودية باللجوء للأمم المتحدة
هدد عددٌ من ذوي وأصدقاء 3 محتجزين ليبيين في السعودية، باللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للإفراج عنهم، بعد “اعتقالهم” في السعودية، عقب أداء مناسك العمرة العام 2016. جاء ذلك خلال وقفة نظمها عددٌ من ذوي المحتجزين الثلاثة، أمام القنصلية السعودية بإسطنبول، حيث يقيم عددٌ من أقاربهم وذويهم في تركيا منذ سنوات. ورفع المتظاهرون، خلال الوقفة، لافتات كُتب عليها: “أجيبونا يا مسؤولي السعودية أين أبناؤنا.. ماذا فعلتم بهم؟!!”، و:”نناشد سلمان إطلاق سراح المعتقلين”، و:”الحرية لضيوف الرحمن”، كما حمّل المتظاهرون السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياة ذويهم. وعبّر ذوو المحتجزين، في بيان صدر باسمهم على هامش الوقفة، عن خوفهم من أن يلقى الموقوفون الثلاثة “نفس مصير” الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر الماضي.
وقال المتظاهرون إن ذويهم دخلوا السعودية بطرق مشروعة “قاصدين بيت الله الحرام، ولم يدخلوها بطرق غير مشروعة حتى يتم القبض عليهم واحتجازهم”، وفق البيان، الذي لم يوضح سبب احتجازهم. وأشاروا إلى أن ذويهم “بعيدون تماماً عن التجاذبات السياسية داخل وخارج ليبيا”.
المحتجزون الثلاثة، بحسب ما أوضح البيان هم: “محمد الخضراوي، وحسن زعيط، ومحمود رجب”. وعلى هامش الوقفة، قال “محمد زعيط”، والد المحتجز حسن زعيط: إن “أبناءنا دخلوا السعودية بأوراق رسمية، ونطالب سلطات السعودية بتحرير هؤلاء السجناء، ونطالب الشعب السعودي بأن يضغط على محمد بن سلمان ليطلق سراحهم”، بحسب وكالة الأناضول. وطالب زعيط “المؤسسات الحقوقية في العالم والصليب الأحمر بالوقوف معنا؛ بأن يتدخلوا لإطلاق سراحهم ويراعوا ظروف أسرهم التي تنتظر أبناءها منذ قرابة السنتين”.
ارسال التعليق