"الانتقالي" يستنفر قواته بعد إعلان سعودي بدعم حكومة اليمن
التغيير
وجه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، السبت، قواته بالاستعداد لأي سيناريو متوقع، على خلفية تجدد المواجهات مع قوات حكومة هادي في أبين جنوب اليمن.
ودعا المجلس الانفصالي في بيان، قواته إلى أن تكون على "أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات واتخاذ ما يلزم من إجراءات وإبقاء جميع الاحتمالات مفتوحة وعلى أكثر من صعيد، للدفاع عن مكتسبات شعب الجنوب وكشف العابثين والمتربصين بأمن الوطن واستقراره".
وقال البيان الصادر عن هيئة رئاسة المجلس، إن قوات "الحزام الأمني تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل مقاتلين موالين لحزب الإصلاح، في مديرية أحور ومنطقة خبر المراقشة التابعة لمديرية خنفر".
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات "تمثل تحدياً سافراً لاتفاق الرياض والجهود الرامية لتهيئة الظروف لعملية التسوية الشاملة".
وجاء بيان الانتقالي بالتزامن مع مواجهات وقعت بين قوات حكومية تابعه لهادي ومليشيا الانتقالي في أبين، إثر محاولات الأخيرة التوسع في مناطق بمحافظة أبين جنوب البلاد.
كما جاء البيان بعد أيام من إعلان المملكة على لسان نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، دعم بلاده لحكومة هادي التي تعرضت لضغوطات من قبل الانتقالي خلال تواجدها في عدن.
ومع تكثيف الانتقالي ضغوطه على أعضاء الحكومة اليمنية غادر معظم أعضاء الحكومة مدينة عدن (جنوب البلاد)، في 27 مارس الماضي..
وقالت وسائل إعلام يمنية وقناة "الجزيرة مباشر" إن أعضاء الحكومة غادروا عدن، بعد دعوات محتجين لاقتحام قصر المعاشيق الرئاسي حيث مقر الحكومة.
وفي 18 ديسمبر الماضي، شكلت الحكومة الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وحاز المجلس الانتقالي الجنوبي 5 حقائب فيها من أصل 24، ووصلت عدن أواخر الشهر ذاته.
ارسال التعليق