التطبيع السعودي - الإسرائيلي يمتد إلى الفن والرياضة
مسلسل التطبيع السعودي الاسرائيلي امتد الى الوسط الفنى؛ حيث تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو أثار غضبهم، يظهر الفنانة السعودية “وعد” خلال لقائها وغنائها لجراح تجميل إسرائيلي حضر للإمارات مؤخرا.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهرت الفنانة السعودية “وعد” وهي تضحك وتمازح بشدة الطبيب الإسرائيلي الذي ارتدى الزي الخليجي، قبل أن تغني له أغنية “على مين”. أظهر الفيديو جلوس الطبيب الإسرائيلي بجوار “وعد” التي نشرت مقاطع فيديو له في حسابها عبر “سناب شات” وهو يقول لها إنها مشهورة جداً في (إسرائيل). وهاجم العشرات من الناشطين، “وعد” واعتبروا ان ما قامت به هو تطبيع سعودي مع (إسرائيل).
وتحت عنوان «سقوط لا قاع له» غردت شوق بنت محمد قائلة (الفنانة وعد..تُغنّي لشخص إسرائيلي وتمازحه في دبي!!..وقال آخر باسم محب للوطن: (الفنانة وعد السعوديه تغني لشخص اسرائيلي في دبي..أي حال توصلنا اليه أي انحطاط نراه بأعيننا..صبرا يا شعبنا ستفرج وسنحاسب المسؤول على طريقة الأحرار.!! كما غرد آخر قائلا: (الفنانة السعودية المؤمنة وعد في بارتي سلفي وفق الضوابط الشرعية تداعب اسرائيليا حفيد جار النبي وتغني له). وقال غانم الدوسري: (وعد المطربة السعودية تغني لسائح إسرائيلي.. التطبيع السعودي يبدأ من دبي، السعودية تطبع مع الصهاينة).
أما محمد عامر فقد غرد: (المطربة السعودية وعد تتصور مع إسرائيلي في دبي وتغني له! وااااا اسفاه على العروبة) وغرد ليبى متعقد: المطربة السعودية وعد تتصور مع إسرائيلي في دبي وتغني له!..عليك عااااااار معرعر.
يشار إلى أن نشر هذا الفيديو لا يأتي عبثا، حيث تواصل السعودية من خلال تحركات واتصالات ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، تهيئة الشارع السعودي لتقبل التوجه الجديد نحو التطبيع.وشهدت الشهور الأخيرة، انطلاق دعوات بالسعودية غير مسبوقة للتطبيع مع إسرائيل، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان من قبيل المحرمات”.
وشهدت الفترة الأخيرة، تقاربا اقتصاديا غير رسمي بين الرياض وتل أبيب؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون إسرائيل، والتقطت عدسات الكاميرات مصافحات بين مسؤولين إسرائيليين وأمراء سعوديين؛ وهو أمر غير مسبوق.
فى غضون ذلك..اعلن الاتحاد العالمي للشطرنج أن الاتحاد «يبذل جهداً كبيراً» لكي يشترك لاعبون إسرائيليون في بطولة الشطرنج التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشهر المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية. ونقلت وكالة رويترز عن نائب رئيس الاتحاد جورجيوس ماكروبولوس، ان سبعة لاعبين إسرائيليين يرغبون في حضور البطولة في الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر وقدموا طلبات للحصول على تأشيرة. وفي حال تم منحهم تأشيرات الدخول، فإنها ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها السعودية إسرائيليين علناً.
وأضاف ماكروبولوس: «لقد أرسلنا وثائقهم إلى المنظمين وحالة التأشيرة معلقة حالياً. ينطبق الشيء نفسه على العديد من لاعبي الشطرنج الآخرين الذين ينتظرون رسائل الدعوة والتأشيرة. نحن نبذل جهداً كبيراً لضمان حصول جميع اللاعبين على تأشيراتهم».
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الإسرائيلي للشطرنج ليئور إيزنبرغ لوكالة الصحافة الفرنسية قائلا: إن اللاعبين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات الدخول للمملكة. وأضاف «نحن نقوم بجهود كبيرة لضمان حصول جميع اللاعبين على تأشيرات دخول». وتابع إيزنبرغ: إن الاتحاد «يدعم سياسة الاتحاد العالمي للشطرنج لإجراء البطولة في السعودية إلى جانب التزام الاتحاد بضمان مشاركة الإسرائيليين دون الخضوع لقيود». وأضاف «نتوقع من السعوديين، بمساعدة الاتحاد الدولي، أن يوافقوا على طلباتنا للحصول على تأشيرات دخول للمشاركة» في البطولة. وأعلن متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أنه لا يعتقد أن هناك مشكلة في مشاركة الإسرائيليين في البطولة في الرياض حال حصولهم على التأشيرات. وكان وزير اسرائيلى أعلن في 19نوفمبر الماضي أن إسرائيل تجري اتصالات سرية مع السعودية. صوقبل أسبوعين نشرت صحيفة «إيلاف» السعودية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، مقابلة غير مسبوقة مع الجنرال غادي ايزنكوت، قائد الجيش الإسرائيلي، الذي وصف إيران بأنها «أكبر تهديد حقيقي للمنطقة». وقال إن إسرائيل والسعودية في اتفاق تام حول نوايا إيران، وأن إسرائيل مستعدة لتبادل المعلومات الاستخبارية مع السعوديين.
ارسال التعليق