أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني السعودية عن توفر وظائف شاغرة برتبة "جندي"، مع اقتراب مرور ثلاث سنوات على الحرب، التي أطلقتها المملكة ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن.

وحدد الإعلان، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأحد، الشروط التي يجب توفرها في المتقدمين، فبالإضافة للمؤهل العلمي والفني والوضع البدني، اشترطت الهيئة السعودية أن يلتزم المتقدم بالعمل في أي منطقة من مناطق المملكة، مهما كانت الظروف، ووفقا لما يحتمه عليه الواجب وحاجة العمل.

إلى جانب ذلك يجب أن يلتزم المتقدم بعد تعيينه بمباشرة العمل في الجهة المعين بها، وعدم السماح للغير كائنا من كان بالتقدم بطلب نقله مهما كانت المبررات.

والسعودية، التي تعد أكبر دولة خليجية مساحة وسكانا وثروة، لا يوجد فيها خدمة  التجنيد الإلزامي إلى الآن. وفي السنوات الأخيرة كثر الحديث عن احتمال فرض خدمة التجنيد الإلزامي في المملكة، على غرار دول كثيرة في العالم، والتي تفرض على شبابها خدمة لا تقل عن العام.

ويصنف الجيش السعودي كثاني أقوى الجيوش العربية بعد المصري، ويأتي في المرتبة الـ 25 عالميا، ويبلغ تعداد قواته 233 ألف مقاتل، فيما يصل عدد قوات الاحتياط إلى 25 ألف شخص، في حين يبلغ، تعداد سكان المملكة 28 مليون نسمة.

الجدير بالذكر أن السعودية، التي تعد أكبر مستورد للأسلحة في العالم، اتخذت خلال السنوات الماضية منحى لزيادة قدراتها العسكرية، حيث رفعت من استيراد الأسلحة، ففي العام الماضي وحده أبرمت صفقات عسكرية مع الولايات المتحدة بعدة مئات من مليارات الدولارات.

كما أنها تسعى  لتوطين صناعات عسكرية متقدمة على أراضيها ومنها منظومة الصواريخ الروسية "أس 400"، وذلك في إطار خطة التحول الاقتصادي "رؤية 2030"، وهي خطة لتنويع الاقتصاد والابتعاد عن النفط.