القحطاني والمطرب يقودان فرقة الأعمال القذرة
كشفت مصادر مقربة معلومات خطيرة، عن فرقة التدخل السريع التي وصفتها بـ”فرقة الأعمال القذرة” ويقودها ماهر مطرب، وعن قناة التواصل والتنسيق الأولى بين ابن سلمان والفرقة.
وقال حساب “العهد الجديد” بتويتر في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر حيث يتابعه أكثر من 350 ألف شخص إن فرقة التدخل السريع، الجهة الأكثر لقاء مع ابن سلمان من بين الجهات الأمنية والعسكرية التي يلتقي بها. وتابع الحساب موضحاً: ”حيث إنه يلتقي قادتها أكثر من اجتماعه مع رئيس الاستخبارات ووزير أمن الدولة، والسبب أنها مسؤولة عن أمنه الشخصي، والفرقة الأكثر بطشاً وقذارة في التعامل مع خصومه”
وقال الحساب إن فرقة التدخل السريع تعد الجهة الأكثر لقاء مع ابن سلمان من بين الجهات الأمنية والعسكرية التي يلتقي بها، حيث إنه يلتقي قادتها أكثر من اجتماعه مع رئيس الاستخبارات ووزير أمن الدولة. والسبب: أنها مسؤولة عن أمنه الشخصي، والفرقة الأكثر بطشاً وقذارة في التعامل مع خصومه.
ولفت الحساب إلى أن سعود القحطاني وماهر المطرب، هما على رأس ”فرقة الأعمال القذرة“، فالأول هو قناة التواصل والتنسيق الأولى بين الأمير والفرقة، والثاني قائد تنفيذي لها. وأضاف “العهد الجديد”:”ومن هنا يتضح سبب حرص ابن سلمان على كلا الشخصين بالرغم من الفضيحة المدوية التي لحقت بهما”
وأضاف إن عناصر “فرقة الأعمال القذرة” اختيرت بشكل أساسي من قوة الحرس الملكي، وتم استقطاب أمهر المقاتلين والضباط من التشكيلات العسكرية والأمنية الأخرى، وأتيح لها ميزانية مفتوحة، بحسب “العهد الجديد” الذي أضاف أيضاً أنه طُلب منها تنفيذ أصعب المهمات (القذرة)، وخصصت لعناصرها امتيازات ومستحقات مالية ضخمة جداً.
وتابع حساب “العهد الجديد” أنه من المؤكد أن ”فرقة الأعمال القذرة“ شاركت بالإضافة إلى اغتيال خاشقجي، في اختطاف فهد البتيري من الأردن، وحاولت الإيقاع بعدد من المعارضين، مثل عمر بن عبدالعزيز، وتجسست على عدد كبير آخر. كما أشرفت على تعذيب الأمراء، ولديها سجون وغرف تحقيق سرية بعضها في أقبية القصور، مثل عرقة واليمامة.
ارسال التعليق