النظام السعودي يعدم لبنانياّ وينسى أمراء المخدرات من آل سعود
أعلنت وزارة داخلية النظام السعودي تنفيذ حكم الإعدام في مواطن لبناني أدين بتهريب المخدرات الى المملكة، رغم ضلوع العديد من الامراء السعوديين في عملية تهريب المخدرات والتغطية عليهم بشكل كامل.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته بهذا الشأن، إن المعدم هو دياب أحمد حمد، موضحة أنه قام بتهريب كمية من حبوب الإمفيتامين المحظورة، وأضافت الداخلية السعودية: "أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم بقتله تعزيرا وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا، وتم تنفيذ حكم القتل... في منطقة تبوك".
وتواجه السعودية انتقادات شديدة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية لممارستها تطبيق عقوبات الإعدام في المملكة، حيث تحتل هذه البلاد المركز الثالث عالميا من حيث معدل عدد المعدومين سنويا.
وتقول منظمة "العفو الدولية" إن السلطات السعودية أعدمت خلال العام 2017 الماضي 146 شخصا، فيما وصل هذا المعدل في 2016 إلى 154 شخصا، وذلك في ارتفاع ملحوظ مقارنة ببداية القرن الحالي.
وتعد السوق السعودية أكبر سوق لتجارة الكبتاجون ووفقا لتقرير المخدرات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تم تهريب 11 طنا من مادة الكبتاجون إلى السعودية اغلبها عن طريق الامراء السعوديين، وتعرف مادة الكبتاجون في السعودية باسم "أبو هلالين".
وينتقد المواطنون الطريقة الانتقائية التي يتعامل بها ال سعود مع المخدرات حيث يغض الطرف عن اصحاب النفوذ في عمليات التهريب والترويج بينما تنزل العقوبات على رقاب غيرهم
وقبل سنة ونصف كشف احد ضباط وزارة الداخلية عن الاخطبوط الذي يديره الامراء والذي يقوم بتهريب وترويج تلك المواد بين المواطنين الا ان الضابط الرشيدي تم اعتقاله حينها ولم يعلم لحد الان مصيره.
ارسال التعليق