التغيير

وصفت بريطانيا قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل سفارة بلاده بمدينة إسطنبول أكتوبر 2018، بأنه جريمة مروعة.

وأكدت بريطانيا أنها ستواصل إثارة قضية اغتيال خاشقجي، في اتصالاتها مع حكومة المملكة، معتبرة موته “جريمة مروعة”.

وقالت الخارجية البريطانية: “المملكة المتحدة كانت واضحة دوما بأن مقتل جمال خاشقجي جريمة مروعة”.

وأضافت: “دعونا لإجراء تحقيق مستفيض وموثوق وشفاف لمحاسبة أولئك المسؤولين عن ذلك وفرض عقوبات على 20 ضالعين في القتل”.

وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن وزير الخارجية أثار القضية أثناء زيارته للرياض، العام الماضي، ونواصل إثارة الأمر في اتصالاتنا مع الحكومة في المملكة.

جاء تعليق الخارجية البريطانية، بعد ساعات من الكشف عن تقرير الاستخبارات الوطنية الأمريكية.

الذي كشفته إدارة الرئيس جو بايدن السرية عنه، وقال إن محمد بن سلمان، أجاز عملية خطف أو قتل خاشقجي، وأنه (بن سلمان) كان يرى فيه تهديدا للمملكة.

وحدد التقرير 21 شخصا، قال إن لدى الاستخبارات الأمريكية، ثقة في أنهم متورطون بالاغتيال الوحشي للصحفي ، والذي قتل وقطعت جثته داخل قنصلية المملكة.

وخلص التقرير إلى أن “سيطرة بن سلمان على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية من دون إذنه”.

وينتظر أن يمثل التقرير انتكاسة كبيرة للعلاقات بين إدارة بايدن وبن سلمان، وهي علاقات متوترة منذ القرارات الأولى بإنهاء الدعم العسكري لعمليات المملكة في اليمن.

وتعليقا على التقرير، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية؛ إن محمد بن سلمان مذنب وعلى إدارة بايدن عدم إعفائه من العقوبة.

وعلى خلفية نشر تقرير “سي آي إيه” حول جريمة مقتل الصحفي وكاتب العمود في الـ”واشنطن بوست”، طالبت الصحيفة بأن “لا تمر هذه الجريمة النكراء المرتكَبة بحق مقيم دائم في الولايات المتحدة وكاتب مساهم في صحيفة البوست من دون عقاب”.

وقالت: يجب ألّا تمر هذه الجريمة النكراء المرتكَبة بحق مقيم دائم في الولايات المتحدة وكاتب مساهم في الصحيفة من دون عقاب.

وختمت: بموجب القانون الأمريكي، يجب منع محمد بن سلمان من السفر إلى الولايات المتحدة وتجميد أصوله.