اكدت مصادر محلية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يفرج حتى الان عن ابن عمه اﻷمير خالد بن طلال، ابن الأمير الراحل، طلال بن عبد العزيز الذي اعتقل بعد ساعات من وفاة والده.

ونقل موقع الديوان في سلسلة تغريدات عن مصادره القول  “حقيقة لم يتم اﻹفراج عن خالد بن طلال بعد سجنه في الحاير، وكل مافي اﻷمر أنهم كانوا يمكنونه من زيارة ابنه الوليد شفاه الله؛ وكذلك والده طلال بن عبدالعزيز، لما كان في أيامه اﻷخيرة وتدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، فتفضل عليه (مبس) بأن جمعه بابنه فاقد الوعي، وجسد والده دون إفراج نهائي”.

وأضاف الحساب في تدوينة أخري، أن الأمير “خالد”: “كان يخرج للزيارة وظهرت بعض الصور ثم يعود لحبسه، وبعد وفاة والده استقبل خالد بعض المعزين في قصره وحصلت قصة مضحكة تبين مدى حقد #مبس حتى على أبناء عمه !! فما بالك بالمواطنين من اﻹصلاحيين وسجناء الرأي !!”.

وروى الحساب أنه “في أحد أيام العزاء قال خالد للحضور: من يعرف ويتوقع سبب سجني سأعطيه 100 ألف ريال اﻵن، ثم رفعها إلى 100 ألف + سيارة جيب قيمتها مئات اﻵﻻف، فلم يجبه أحد قالوا والله ما ندري، فضحك وقال للحضور: أنا والله ودي بالجائزة لنفسي بس تراني مثلكم ما أدري وش سبب السجن إلى اليوم”.

وأكد الحساب في أخر تدويناته أن الأمير “خالد” لايزال معتقلاً، حيث قال: “خرج تلك الليلة إلى سجنه ولم يعد مرة أخرى لإكمال أيام العزاء بعد أن أبلغوا (مبس) بما حصل، ولا زال معتقلاً حتى هذه التغريدة”.

واختتم “الديوان” تدويناته بقوله: “بلا شك معركة محمد بن سلمان مع أبناء عمومته صراع على العرش”، متسائلاً: “متى تهب رياح الحرية على مفكرينا وإعلاميينا وعلمائنا وشبابنا في سجونه السياسية والسرية؟”

وكان ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان اعاد اعتقال عضو هيئة البيعة الأمير “خالد بن طلال بن عبدالعزيز”، للمرة الثانية، وذلك عقب وفاة والده الأمير “طلال” بأيام معدودة، وتمت عملية الاعتقال رغم عدم صدور أي ملاحقة قضائية بحق الأمير “خالد” في أي ملف سواء سياسي أو فساد مالي، وإن كان يعرف عنه سيره على نهج أبيه الراحل الأمير “طلال” الذي رفض حكم الملك “عبد الله”، ومن بعده “سلمان”، وطالب بإنشاء دستورية ملكية في المملكة.