يستمر مسلسل التذمر وانعدام الأمن وحالة الفلتان في المملكة في ظل حكم محمد بن سلمان، إذ أطلق سعودي النار على اثنين من زملائه بعد اندلاع خلاف حول غيابه عن العمل في منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مطلق النار.

وقال حساب إمارة منطقة نجران جنوب المملكة، في تغريدات نشرها في حسابه الرسمي في تويتر، اليوم الأحد: “إن مطلق النار يعمل لدى إحدى القطاعات العسكرية المشتركة في المنفذ (إدارة الجوازات) ويبلغ من العمر 34 عاماً”.

المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة #نجران: في تمام الساعة ٨:٤٠ من مساء يوم أمس السبت ١٤٣٩/١١/١ تلقى مخفر شرطة الوديعة بمحافظة #شرورة بلاغًا عن إطلاق نار داخل المنفذ وعلى الفور تم مباشرة البلاغ..

تبين أن إطلاق النار من قبل مواطن سعودي يعمل لدى إحدى القطاعات العسكرية المشتركة في المنفذ (إدارة الجوازات )، ويبلغ من العمر ٣٤ عاماً مستخدماً سلاحة الرسمي، حيث أطلق النار تجاه اثنين من زملائه بالمنفذ بسبب خلاف يخص غيابة عن العمل..

وتابع الحساب في تغريداته التي رصدها “وطن”، أن “الشخص أطلق النار تجاه اثنين من زملائه بالمنفذ بسبب خلاف يخص غيابه عن العمل، ما تسبب بوفاة أحدهم على الفور فيما نقل الآخر لتلقي العلاج في المستشفى، في حادثة وقعت مساء أمس السبت”.

نتج عن إطلاق النار وفاة أحدهم على الفور، وإصابة آخر، جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم..

وأضاف حساب الإمارة أنه “بعدما لاذ الرجل بالفرار، أوقفته دورية تابعة لأمن الطرق، فقام بإطلاق النار باتجاه عناصرها وقتل أحدهم وأصاب آخرين، قبل أن يتعرض بدروه لإطلاق النار من عناصر الدورية فقتل على الفور”.