اكدت مصادر دبلوماسية عالية المستوى ان الأردن لم يعد احد البوابات الرئيسية لدول الخليج الى تل ابيب بحكم توقيعه لمعاهدة وادي عربة للسلام، وان المملكة العربية السعودية تجاوزته تماما اثناء ازمة المسجد الأقصى الأخيرة، وأجرت اتصالات مباشرة مع نتنياهو، وهذا ما يفسر التصرف الوقح والاستفزازي للأخير، أي نتنياهو،  مع الأردن وتمثل في استقباله لقاتل المواطنين الأردنيين في جريمة السفارة الإسرائيلية.

نتنياهو، ومثلما اكدت المصادر نفسها، كان على اتصال مباشر مع السلطات السعودية طوال الازمة، وتردد ان الأخيرة كانت موافقة على وضع البوابات الالكترونية اسوة ببوابات مماثلة في مداخل الحرمين الشريفيين في مكة والمدينة.

السلطات الأردنية كانت تخشى دائما ان تتجاوزها دول الخليج بإقامة علاقات مباشرة مع تل ابيب، ويبدو ان ازمة القدس المحتلة الأخيرة عززت هذه المخاوف واضعفت دورها.