مستشارة أردوغان للرياض: إما التعاون أو التحقيق الدولي
تناولت مستشارة للرئيس التركي أردوغان، قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في مقابلة مع برنامج لهيئة “بي بي سي” البريطانية. وقالت المستشارة غولنور آيبت، في ردها على سؤال “لماذا تركيا لم تقدّم حتى اللحظة أي طلب من الأمم المتحدة للبدء بتحقيق دولي؟”، بأن تركيا “تقيّم ذلك الآن، وينبغي أن تستمر التحقيقات في تركيا، وننتظر تعاوناً سعودياً في التحقيقات التي نجريها”.
وأكدت أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وتركيا ستشارك أي أدلة جديدة تتعلق بالقضية مع المجتمع الدولي بما فيها السعودية، وتم بالفعل إطلاع السلطات السعودية ودول أخرى على الأدلة. وعند سؤالها عن ما إن كانت تعتقد أنقرة بأن الجريمة لها صلة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ردت بالقول: “نحن لم نفصح عن أي اسم أو شخص.. نريد فقط أن تجري التحقيقات بشكل صحيح، ودون التستر عن من يقف خلفها”.
وأكدت أن “تركيا تجري تحقيقاتها بشكل سليم وتتقاسم نتائجها مع دول عدة، وإن لم يقدّم السعوديون أي تعاون معنا فسنتوجه لتحقيق دولي، وهذا ما أكده وزير الخارجية سابقاً، بأننا سنلجأ إلى الأمم المتحدة”. وعن حقيقة وجود ضغوطات أمريكية لإغلاق الملف بهدف تحسين العلاقات التركية الأمريكية، قالت: “هذه الجريمة ارتكبت على الأراضي التركية، ولا يهمنا رأي دولة أخرى في هذه الفترة، وهذا ليس ما يعنينا، فنحن نتقاسم الأدلة مع الجميع، وما يفعلونه وسيفعلونه بالأدلة هو شأنهم”.
ارسال التعليق