التغيير

أجّل القضاء المسيّس جلسة محاكمة المفكر المعتقل “حسن فرحان المالكي”، من 18 يونيو 2021م، لغاية 6 سبتمبر 2021م بحسب ما أفادت منظمة "سند" الحقوقية.

ومرت 4 أعوام، ولا يزال المفكر المالكي يعاني الاحتجاز التعسفي، وبلا حكم، وبـ 3 جلسات محاكمة فقط خلال هذه المدة كلها.

وكان من المقرر أن تقام جلسة محاكمة يم أول أمس الجمعة 18 يونيو 2021م، حيث حضر والد المفكر حسن، الجلسة، إلا أن القضاء أجل ذلك لجلسة مقبلة في شهر سبتمبر.

وتصر النيابة العامة على التمسك بمطالباتها ضد المعتقل المالكي، وفي مقدمتها الإعدام بقتله تعزيراً ومختتمة بمصادرة بحوثه بسبب أفكاره النقدية العلمية و آراءه السلمية.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت المالكي في  سبتمبر 2017م، واستلم في حينها لائحة التهم الكيدية،  في حين مُنع من حضور الجلسات خلال سبتمبر 2018 وحتى مارس 2020م.

واتسمت بعد هذه الفترة، قضيته خلال 2020 بثلاث جلسات مرافعة قانونية “تحريك القضية”، إلا أن البقية كانت جميعها تأجيل، حيث كانت آخرها أول أمس الجمعة، وقبلها في 18 أبريل 2021.

ويبدو أن السلطة في المملكة تماطل في حسم قضية المالكي، والكثير من معتقلي الرأي، لأهداف ربما يراد منها إصدار أحكام جائرة قد تعرضه للإعدام الظالم.