نظّمت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين معرضاً متنقلاً لفضح تسييس السعودية للمشاعر المقدسة في الحرمين، حيث وصل المجسّم الرمزي للكعبة إلى ساحات وميادين باريس في خطوة لفضح الانتهاكات السعودية ضد المسلمين خاصة حق الحرية في ممارسة الشعائر الدينية. وقالت الهيئة إنها نظّمت معرضاً مماثلاً أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

أكدت هيئة المراقبة أن المشاعر المقدّسة الإسلامية في السعودية هي ملك لجميع المسلمين في العالم بغض النظر عن اللون والجنسية والطائفة والقبيلة والدولة والعرق، واحتكار الفريضة الإسلامية الخامسة من قبل العائلة الحاكمة في السعودية سوف يؤدي إلى انفجار المسلمين الذين تعرّضوا للظلم في وجه الحكومة السعودية.

وكانت البوسترات واليافطات الموجودة في المعرض تطالب بإشراك الحكومات والمؤسسات الإسلامية في إدارة المشاعر المقدّسة خاصة بعد هذه الانتهاكات المستمرة والعنصرية التي تمارسها السعودية ضد المسلمين وتسييسها للمشاعر.

وتحدّثت زوايا المعرض أيضاً عن قصص مسلمين ودعاة وخطباء تعرّضوا للتعذيب والسجن والتنكيل فقط لرفضهم تسييس العبادات أو لرفضهم سياسة بلادهم التي تعمل على التفريق بين المسلمين بدلاً من توحيدهم ووثقت الصور أيضاً قصصاً وإحصائيات للمسلمين الذين حرمهم النظام السعودي من حريّتهم في أداء عباداتهم في الحرمين.