الاخبار
معلومات صهيونية: المقتول في تبوك ضابط اسرائيلي
حادث وفاة أو قتل في فندق «مكارم تبوك» يفضح علاقات سرية بين الجيش السعودي وشركة سلاح إسرائيلية.حسب الكاتب في جريدة السفير الاعلامي حلمي موسىفقد أعلنت الشرطة السعودية عن مقتل مواطن أميركي يدعى كريستوفر كريمر، بعد انتحاره من نافذة غرفته في الفندق الذي يقيم فيه في مدينة تبوك شمال غرب البلاد. غير أن عائلته ترفض اعتبار الوفاة ناجمة عن سقوط اعتيادي أو انتحار، وتقول إنه تعرّض للقتل هناك.
وتضيف السفير :لكن القصة لا تكمن في سبب مقتل كريمر، وإنما في طبيعة العمل الذي كان يقوم به شخص اسرائيلي في بلاد الحرمين وفي اهم نقاطه وهي القواعد العسكرية ووزارة الدفاع .موضحة ان كريمر ليس في الحقيقة سوى موظف يعمل في شركة الشركة الإسرائيلية المنتجة للتكنولوجيات العسكرية المتطورة المعروفة باسم «ألبيت». وكان يعمل «مندوب دعم فني»، ووصل إلى هناك في كانون الثاني الماضي، لتسويق منظومات «تاو» جديدة، كانت الشركة معنية ببيعها الى السعودية بعد أن كانت باعتها منظومات أخرى. وقد كشفت شبكة «فوكس» الأميركية أنه كان في مهمة تتعلق ببيع السعودية منظومات صواريخ «تاو» المضادة للدروع.وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عمن يكون خلف مقتل مندوب «شركة ألبيت معراخوت» في السعودية. وتنقل عن أفراد في عائلته أن كريمر قتل لأنه شكل «خطراً على صفقة سلاح كبرى».من دون ان توضح اطراف تلك الصفقة ولماذا كان هو بالذات كبش فداء ؟ ويقول محامي العائلة، وهو نوح ماندل، إنه «تم بيع الشركة السعودية منظومة صواريخ، لكن هذه اشتكت من أن المنظومة لا تعمل بالشكل التي اتفق عليه مع الشركة المزودة. فتمّ إرسال كريمر عملياً لرؤية إن كان بوسعه إثبات أن العسكريين السعوديين كانوا يطلقون الصواريخ بطريقة خاطئة». ويتّهم ماندل، باسم العائلة، الشركة السعودية التي يمتلكها بعض الامراء بمحاولة كسب أموال بالخداع عن طريق ادعاء أن المنظومات لا تعمل بالشكل المطلوب، ما يتيح لها استرجاع قسم من الثمن. وأضاف أن كريمر وصل إلى السعودية في الثامن من كانون الثاني الماضي، وبقي هناك حتى مقتله في 15 من الشهر ذاته.وتضيف الصحيفة الاسرائيلية ان عائلته تستند في ادعاءها ب
حادث وفاة أو قتل في فندق «مكارم تبوك» يفضح علاقات سرية بين الجيش السعودي وشركة سلاح إسرائيلية.فقد أعلنت الشرطة السعودية عن مقتل مواطن أميركي يدعى كريستوفر كريمر، بعد انتحاره من نافذة غرفته في الفندق الذي يقيم فيه في مدينة تبوك شمال غرب البلاد. غير أن عائلته ترفض اعتبار الوفاة ناجمة عن سقوط اعتيادي أو انتحار، وتقول إنه تعرّض للقتل هناك.
وتضيف السفير :لكن القصة لا تكمن في سبب مقتل كريمر، وإنما في طبيعة العمل الذي كان يقوم به شخص اسرائيلي في بلاد الحرمين وفي اهم نقاطه وهي القواعد العسكرية ووزارة الدفاع .موضحة ان كريمر ليس في الحقيقة سوى موظف يعمل في شركة الشركة الإسرائيلية المنتجة للتكنولوجيات العسكرية المتطورة المعروفة باسم «ألبيت». وكان يعمل «مندوب دعم فني»، ووصل إلى هناك في كانون الثاني الماضي، لتسويق منظومات «تاو» جديدة، كانت الشركة معنية ببيعها الى السعودية بعد أن كانت باعتها منظومات أخرى. وقد كشفت شبكة «فوكس» الأميركية أنه كان في مهمة تتعلق ببيع السعودية منظومات صواريخ «تاو» المضادة للدروع.وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عمن يكون خلف مقتل مندوب «شركة ألبيت معراخوت» في السعودية. وتنقل عن أفراد في عائلته أن كريمر قتل لأنه شكل «خطراً على صفقة سلاح كبرى».من دون ان توضح اطراف تلك الصفقة ولماذا كان هو بالذات كبش فداء ؟ ويقول محامي العائلة، وهو نوح ماندل، إنه «تم بيع الشركة السعودية منظومة صواريخ، لكن هذه اشتكت من أن المنظومة لا تعمل بالشكل التي اتفق عليه مع الشركة المزودة. فتمّ إرسال كريمر عملياً لرؤية إن كان بوسعه إثبات أن العسكريين السعوديين كانوا يطلقون الصواريخ بطريقة خاطئة». ويتّهم ماندل، باسم العائلة، الشركة السعودية التي يمتلكها بعض الامراء بمحاولة كسب أموال بالخداع عن طريق ادعاء أن المنظومات لا تعمل بالشكل المطلوب، ما يتيح لها استرجاع قسم من الثمن. وأضاف أن كريمر وصل إلى السعودية في الثامن من كانون الثاني الماضي، وبقي هناك حتى مقتله في 15 من الشهر ذاته.وتضيف الصحيفة الاسرائيلية ان عائلته تستند في ادعاءها بكذب الرواية السعودية حول مصيره على مراسلات جرت عبر هاتف كريمر مشع أقرباء له في الولايات المتحدة، يستنجدهم فيها الاتصال بوزارة الخارجية الأميركية للتدخل، ويقول لهم إنه بات في خطر. ونشرت محطات تلفزة أميركية نص رسائل هاتف كان كريمر بعث بها إلى أقاربه، بينها «أنا في فندق في السعودية. أشعر بأن شيئاً سيئاً سيحدث لي الليلة. الرجاء اتصلوا بوزارة الخارجية الأميركية بشكل عاجل. سمعت أموراً سيئة
وأثناء وجوده في السعودية كتب رسائل قصيرة تنطوي على إهانة للسعوديين، بينها ان صواريخ توماهوك التي عندهم قديمة ومليئة بالمشاكل ». وهم لن يشكلوا مشكلة أمامنا إذا اضطررنا لنفطهم». ووصف بعض مَن يتعامل معهم في السعودية من طواقم الصواريخ بأنهم اغبياء وفي كل الأحوال بانتظار الجثة، التي لم تصل بعد إلى أميركا، والتي ستخضع لعملية تشريح لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.لكن شركة «كولسمان» تقول إن كريمر ورفاقه أظهروا للسعوديين أنها تعمل على ما يرام، بل إن كريمر نشر فيديو إطلاق أحد الصواريخ.أما شركة «البيت معراخوت» الإسرائيلية فنشرت بياناً جاء فيه «تلقينا بلاغاً من شركة كولسمان، الشركة المتفرعة عن ألبيت معراخوت في أميركا، بأن أحد العاملين، كريس كريمر، توفى أثناء رحلة عمل. وتقوم وزارة الخارجية الأميركية بفحص ظروف الوفاة. ليست لدينا تفاصيل أخرى في هذه المرحلة، وننتظر تقرير الخارجية الأميركية لشركتنا المتفرعة في أميركا. إن كريمر يعمل في الشركة منذ 12 عاماً، وليس بوسعنا تسليم تفاصيل حول المشروع الذي يعمل به، لكن الأمر يتعلق بمنتج قديم لشركة كولسمان،.وفي وقت لاحق، أعلنت الخارجية الأميركية «أننا مقتنعون أن المواطن الأميركي، كريستوفر كريمر، قتل خارج فندق صحارى مكارم في تبوك في منتصف كانون الثاني، وممثلون عن وزارة الخارجية يتابعون الأمر مع العائلة، ويقدمون مساعدة قنصلية». ومعروف أن التحقيق في حوادث من هذا النوع يتم في مكتب التحقيقات الفيدرالية.وفي كل حال فإن مقتل أو انتحار كريمر خلق لغزاً يطرح العديد من التساؤلات أولها: ماذا يفعل مندوب شركة إسرائيلية لصنع السلاح في السعودية؟ ولمن تذهب هذه الصواريخ، خصوصاً أن الجهة المشترية هي شركة سعودية وليست الجيش نفسه بشكل مباشر حيث جرت العادة في وجود واسطة عادة ما تكون شركات يملكها امراء تتقاضى عمولات ضخمة ؟ وكيف تواجد كريمر مع ضباط سعوديين لتناول «الكبسة»؟ وهل هذه هي الشركة الإسرائيلية الوحيدة التي تعمل مع السعودية؟ أو أن هذه هي الصفقة الأولى مع شركة «كولسمان»؟
كذب الرواية السعودية حول مصيره على مراسلات جرت عبر هاتف كريمر مشع أقرباء له في الولايات المتحدة، يستنجدهم فيها الاتصال بوزارة الخارجية الأميركية للتدخل، ويقول لهم إنه بات في خطر. ونشرت محطات تلفزة أميركية نص رسائل هاتف كان كريمر بعث بها إلى أقاربه، بينها «أنا في فندق في السعودية. أشعر بأن شيئاً سيئاً سيحدث لي الليلة. الرجاء اتصلوا بوزارة الخارجية الأميركية بشكل عاجل. سمعت أموراً سيئة
وأثناء وجوده في السعودية كتب رسائل قصيرة تنطوي على إهانة للسعوديين، بينها ان صواريخ توماهوك التي عندهم قديمة ومليئة بالمشاكل ». وهم لن يشكلوا مشكلة أمامنا إذا اضطررنا لنفطهم». ووصف بعض مَن يتعامل معهم في السعودية من طواقم الصواريخ بأنهم اغبياء وفي كل الأحوال بانتظار الجثة، التي لم تصل بعد إلى أميركا، والتي ستخضع لعملية تشريح لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.لكن شركة «كولسمان» تقول إن كريمر ورفاقه أظهروا للسعوديين أنها تعمل على ما يرام، بل إن كريمر نشر فيديو إطلاق أحد الصواريخ.أما شركة «البيت معراخوت» الإسرائيلية فنشرت بياناً جاء فيه «تلقينا بلاغاً من شركة كولسمان، الشركة المتفرعة عن ألبيت معراخوت في أميركا، بأن أحد العاملين، كريس كريمر، توفى أثناء رحلة عمل. وتقوم وزارة الخارجية الأميركية بفحص ظروف الوفاة. ليست لدينا تفاصيل أخرى في هذه المرحلة، وننتظر تقرير الخارجية الأميركية لشركتنا المتفرعة في أميركا. إن كريمر يعمل في الشركة منذ 12 عاماً، وليس بوسعنا تسليم تفاصيل حول المشروع الذي يعمل به، لكن الأمر يتعلق بمنتج قديم لشركة كولسمان،.وفي وقت لاحق، أعلنت الخارجية الأميركية «أننا مقتنعون أن المواطن الأميركي، كريستوفر كريمر، قتل خارج فندق صحارى مكارم في تبوك في منتصف كانون الثاني، وممثلون عن وزارة الخارجية يتابعون الأمر مع العائلة، ويقدمون مساعدة قنصلية». ومعروف أن التحقيق في حوادث من هذا النوع يتم في مكتب التحقيقات الفيدرالية.وفي كل حال فإن مقتل أو انتحار كريمر خلق لغزاً يطرح العديد من التساؤلات أولها: ماذا يفعل مندوب شركة إسرائيلية لصنع السلاح في السعودية؟ ولمن تذهب هذه الصواريخ، خصوصاً أن الجهة المشترية هي شركة سعودية وليست الجيش نفسه بشكل مباشر حيث جرت العادة في وجود واسطة عادة ما تكون شركات يملكها امراء تتقاضى عمولات ضخمة ؟ وكيف تواجد كريمر مع ضباط سعوديين لتناول «الكبسة»؟ وهل هذه هي الشركة الإسرائيلية الوحيدة التي تعمل مع السعودية؟ أو أن هذه هي الصفقة الأولى مع شركة «كولسمان»؟
ارسال التعليق