اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الناشطة في مجال حقوق الانسان ان النظام السعودي يواصل إخفاء الناشطات السعوديات معتبرة ان هناك مسلسل قمع موسع يقوده محمد بن سلمان.

وأضافت المنظمة الحقوقية في مؤتمر صحفي بلندن، اليوم الخميس، أنها طالبت السلطات السعودية بالتواصل معها للسماح بزيارة الناشطات المعتقلات في البلاد لكنها لم تحصل بعد على رد من السعودية بشأن طلب الزيارة.

وأشارت إلى أن السلطات السعودية لطخت سمعة من اعتقلتهم من ناشطات وناشطين، مؤكدة أنهم تعرضوا للتعذيب والتحرش الجنسي من بينهم لجين الهذلول.

وقالت إن السعودية تحت قيادة ولي العهد تجاوزت العديد من الخطوط الحمر، لافتة إلى أن الداعية السعودي سلمان العودة يواجه اتهامات ومحاكمات بسبب صلة مزعومة بجماعة الإخوان المسلمين.

ودعت المنظمة الدولية إلى تحقيق مستقل تقوده الأمم المتحدة بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكانت تقارير حقوقية دولية اكدت إن محققين سعوديين ملثمين عذّبوا النساء خلال المراحل الأولى من الاستجواب، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كانوا يسعون إلى إجبار النساء على توقيع اعترافات أو كان ذلك لمجرد معاقبتهن على نشاطهن السلمي، وقالت المصادر إن علامات على التعذيب ظهرت على اجساد النساء، بما في ذلك صعوبة في المشي، وارتعاش غير إرادي في اليدين، وعلامات حمراء وخدوش على الوجه والرقبة، وإن واحدة من النساء على الأقل حاولت الانتحار عدة مرات.واوضحت التقارير الحقوقية ان حملة قمع نشطاء حقوق المرأة، بدأت قبل أسابيع من رفع الحظر على قيادة السيارات الذي طال انتظاره في 24 حزيران الماضي، وهي القضية التي طالب العديد من النشطاء المحتجزين بها.