قالت المديرة التنفيذية لحركة المسيرة العالمية للمرأة لارا شتاين إن عجز الأمم المتحدة أمام اعتقال ناشطات سعوديات سلوك غير مسؤول وخطر تجاه جميع السعوديات.

ودعت كل سكان العالم للانضمام إلى الحركة و«تحرير» المرأة السعودية، مضيفة أن الأمم المتحدة تأسست على مبادئ التعاون الدولي وحقوق الإنسان، ومع ذلك لم تفعل شيئا لوقف حرمان السعوديات من أبسط حرياتهن اختيار المصير رغم أن السعودية ظلت تشارك في أعمال مجلس حقوق الإنسان لأكثر من عقد.

ورأت شتاين أن اعتقال الحكومة السعودية المدافعات عن حق النساء في قيادة السيارات يبعث رسالة مفادها أن النساء في المملكة سيظللن «أنصاف مواطنين». وأشارت إلى أن النظام في السعودية يعرض المرأة للاستغلال والعنف على أيادي الأوصياء، مضيفة أن السعوديات ظللن يطالبن بإنهاء هذا النظام سنوات طويلة، وأن «المسيرة العالمية للمرأة» بدأت حملة نهاية الشهر السابق للإفراج عن الناشطات السعوديات.

وأوردت شتاين العديد من حالات النساء السعوديات اللائي أجبرن على الزواج واللائي حاولن الهروب بطلب اللجوء السياسي أو اللائي خاطرن بأمنهن وتحدثن عن تلك الاعتقالات.

وذكرت الناشطة العالمية أن بعض السعوديات الهاربات في الخارج انضممن إلى حملة أطلقتها المسيرة العالمية باسم «التحالف لتحرير المرأة السعودية» الذي يضم نساء من جميع أنحاء العالم.

واستشهدت بتصريح للمشاركة في تأسيس التحالف ثوبيكا فيليسيا من جنوب أفريقيا والتي قالت «إن حقوق الإنسان هي إعلان تعهد العالم بأن يكون مسؤولا عن تنفيذه، وإن التطلع للمساواة بين الجنسين يربط بين كل النساء بغض النظر عن العرق أو السلالة».

وأوردت شتاين أنهن جمعن أكثر من 190 ألف توقيع من كل أنحاء العالم لمطالبة الأمم المتحدة باستخدام سلطتها للإفراج عن المعتقلات في السعودية.