هكذا تسببت صفقة ترامب في تجدد الخلافات الحدودية بين الكويت والسعودية
كشفت مصادر محلية كويتية أن سبب مضايقات النظام السعودي للكويت والتصريحات الاستفزازية السعودية حول الخلافات الحدودية ليس سببها مطامع نفطية او حدودية فقط، وانما بسبب موقف الكويت المختلف حول صفقة ترامب للقضاء على القضية الفلسطينية.
وقال حساب "بدون ظل" الشهير على موقع تويتر ان عدم الموافقة على صفقة ترامب، ليس اول خروج للكويت عن النص السعودي، فسبق ان ترددت الكويت في ارسال قوات الى البحرين عام 2011 كما رفضت توسيع مشاركتها العسكرية في العدوان على اليمن، بالاضافة الى عدم مقاطعتها لقطر رغم الضغوط.
وكانت تصريحات وزير النفط السعودي خالد الفالح حول التفاوض بشأن المنطقة النفطية المحايدة قد أثارت غضب الكويتيين، في حين أعرب البعض عن الخشية من أن النظام السعودي يخطط لاستهداف الكويت على غرار قطر.
الامر الذي دفع شخصيات كويتية من بينها النائب السابق ناصر الدويلة للمطالبة باقامة علاقات وثيقة مع ايران، مشيرين الى ان السعودية غزت الكويت ثلاث مرات في حين لم تعتد ايران على الكويت ولا مرة.
اما السياسي والاكاديمي العُماني المعروف عبدالله الغيلاني فقد حذر من غدر السعودية وحلفائها الامارات والبحرين، التي تتحين الفرصة لتكرار ما فعتله مع قطر في الكويت وسلطنة عمان، واكد ان الممانعة العمانية الكويتية لاقصاء قطر احبطت الكثير من المشاريع السعودية، وعلى راسها الخيار العسكري الذي تم تنحيته حسبما اعلن أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيرا الى ان خطة اقصاء الدوحة تاتي ضمن مشروع اقليمي تقوده السعودية والامارات يرمي الى تغيير هياكل السلطة ليس في منطقة الخليج فحسب، بل في مناطق أخرى منها القرن الإفريقي ومصر وغيرها.
ارسال التعليق