أطباء بلا حدود تتهم التحالف السعودي باستهداف أحد مراكزها
[من الصحافة]
اتهمت منظمة “أطباء بلا حدود” التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن باستهداف أحد مراكز معالجة الكوليرا التابعة لها في اليمن الاثنين، معلنة عن تجميد أنشطتها في هذا المركز بشكل مؤقت.
وقالت المنظمة في حسابها على تويتر ان “الهجوم” وقع صباحا على مركز معالجة الكوليرا في مديرية عبس في محافظة حجة الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال غرب العاصمة صنعاء، من دون ان تفيد بوقوع ضحايا.
ورأت ان “الهجوم من قبل التحالف السعودي والإماراتي يظهر عدم احترام كامل للمرافق الطبية والمرضى”، مضيفة “سواء كان مقصودًا أو نتيجة إهمال، هذا غير مقبول على الإطلاق”.
وتابعت المنظمة انها قررت نتيجة الهجوم “تجميد أنشطتها بشكل مؤقت في مديرية عبس في اليمن حتى نضمن سلامة موظفينا ومرضانا”.ونشرت صورا لمخلفات في موقع بدا وكأنه تعرض لضربة جوية.
وتتهم منظمات دولية التحالف بالتسبب في مقتل مئات المدنيين في ضربات جوية أصابت منازل ومستشفيات وخيم عزاء وحفلات زفاف.
وفي 2016 قتل 19 شخصا في غارة جوية أصابت مركزا لمنظمة “أطباء بلاد حدود” في عبس. وأعلنت لجنة تابعة للتحالف العسكري في وقت لاحق ان التحالف ارتكب “خطأ” عندما شن الغارة.
وقالت “أطباء بلا حدود” آنذاك أنها اتخذت خطوات من شأنها التعريف بالمركز الطبي الذي افتتح في 2015، كوضع الاشارات ومشاركة احداثياته مع اطراف النزاع.
ودفعت الغارة المنظمة الى تعليق عملها في ست مستشفيات في مناطق مختلفة في شمال اليمن بينها عبس، قبل أن تعاود العمل في مركزها فيها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويعمل في المركز حاليا 200 يمني و12 طبيبا ومسعفا أجنبيا.
ارسال التعليق