نقل الداعية السجين موسى القرني لمستشفى الأمراض العقلية
[من الصحافة]
كشف حساب «معتقلي الرأي» المتخصص بنقل أخبار المعتقلين السعوديين، تعرض الداعية السعودي «موسى القرني» مدرس أصول الفقه ومدير الجامعة الإسلامية للعلوم والتقنية السابق لجلطة دماغية داخل المعتقل تسببت بفقدانه عقله وإلحاقة بمستشفى الأمراض العقلية، وذلك نتيجة الإهمال الصحي داخل السجن.
وغرد «معتقلي الرأي» في تدوينات له عبر حسابه بـ«تويتر»، قائلا: «هام للغاية تأكد لنا إصابة المعتقل الدكتور موسى القرني بجلطة في الدماغ تسببت بفقدان عقله، وذلك نتيجة الإهمال الصحي داخل السجن».
وأضاف الحساب: «في تفاصيل إصابة الدكتور موسى القرني، فإنه كان قد تهجّم عدة مرّات بشكل غير مبرّر على السجين الموجود معه بنفس الزنزانة، فتمّ نقله للعزل الانفرادي، وبعد تكرار تصرفه بشكل غريب تبيّن أن السبب هو جلطة دماغية وهو حاليا في مستشفى الأمراض العقلية، أليست هذه من كبرى الجرائم الحقوقية».
وأشار إلى أن «الإهمال الصحي المتعمد الذي تسبب بإصابة القرني بجلطة الدماغ، يعيد إلى الأذهان ما جرى مع الشيخ عبدالعزيز الوهيبي قبل سنتين، حيث جرى معه نفس الأمر.. ولا تزال الانتهاكات مستمرة داخل السجون وخارجه».
وكانت محكمة سعودية قد قضت عام 2011 بسجن الداعية «موسى القرني» لمدة 20 سنة والمنع من السفر لمدة 20 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه، ملفقة له تهمة الخروج على ولي الأمر، ونزع يد الطاعة من خلال الاشتراك بتأسيس تنظيم سري يهدف إلى إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة.
و«موسى القرني» المولود عام 1954 هو أكاديمي سعودي مُعارض، ولد في منطقة جازان، وحصل على درجة الدكتوراه في تخصص أصول الفقه من الجامعة الإسلامية.
وفي شهر فبراير/شباط عام 2007 اجتمع تسعة أشخاص في استراحة المحامي «عصام بصراوي»، لمناقشة مشروع إنشاء جمعية لحقوق الإنسان تهتم بنشر الوعي الحقوقي للمواطن اصطلحوا على تسميتها التجمع الوطني السلمي العلني، من أجل رفعها لاعتمادها جمعية رسمية تبدأ نشاطاتها تحت مظلة رسمية، وكان الاجتماع لكتابة وثيقة إصلاح سياسية ترفع لمقام الملك، وهذا الاجتماع هو الثالث لهم في هذه الاستراحة، وداهمت الاستراحةَ الجهاتُ الأمنية، وقُبض على الأشخاص التسعة جميعهم إضافة لعاشرهم الحسن الحسين الصادق مغربي الجنسية.
وصرح مسؤول أمني، آنذاك، أن التحقيقات أسفرت عن كشف تنظيم سري في جدة غرب المملكة العربية السعودية، اتهموا بتأسيس تنظيم هدفه إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة بالاستعانة بأطراف خارجية.
ارسال التعليق