كدت منظمات حقوقية سعودية اعتقال النظام السعودي للفنان الكوميدي المعروف عبد العزيز المهدي الحازمي، وإيداعه سجن “الملذ” في الرياض بتهمة التضامن مع المعتقلين السياسيين في سجون “آل سعود”.

وقالت منظمة “القسط” المختصة بدعم حقوق الإنسان في السعودية، إن الفنان الكوميدي #عبدالعزيز_المهدي الحازمي معتقل بسجن الملز بالرياض.

موضحة في بيان لها عبر حسابها الرسمي بتويتر، أنه يمثل أمام محكمة الإرهاب (الجزائية المتخصصة).

وأضافت المنظمة:”الحازمي كانت آخر مشاركاته التمثيلية على فضائية MBC، ويحاكم حاليًا بتهمة نشره تضامنًا مع معتقلي رأي في السجون السعودية.”

علمت #القسط أن الفنان الكوميدي#عبدالعزيز_المهدي الحازمي معتقل بسجن الملز بالرياض، وأنه يمثل أمام محكمة الإرهاب (الجزائية المتخصصة)، الحازمي كانت آخر مشاركاته التمثيلية على فضائية MBC، ويحاكم حاليًا بتهمة نشره تضامنًا مع معتقلي رأي في السجون السعودية. وندد النشطاء بسياسة النظام القمعية المتبعة ضد المعارضين لـ ابن سلمان وتوحش النظام لدرجة التنكيل بمن يفكر حتى في انتقاده، وطالبوا بالإفراج عن الفنان السعودي وجميع معتقلي الرأي.

من لديه مشاركات الفنان #عبدالعزيز_المهدي ياليت يشاركها معنا مشكورا، الحرية للفنان الذي لم ينس دوره الأخلاقي، ولم يكن مع شبيحة هذا الرمضان الذي كل تمثيلهم عن السجن والحبس والقمع لتخويف المجتمع وإثبات أننا مع دولة بوليسية.

في مملكة القمع والاستبداد #السعودية التي تدعي تطبيق الشريعة الإسلامية يعتبر التعاطف مع معتقلي الرأي جريمة ويحاكم المتعاطف في محكمة الإرهاب

واعتقلت السلطات السعودية، قبل يومين ناشطتين حقوقيّتين ضمن حملة بدأتها قبل أيام بحق نشطاء في المملكة، وذلك حسبما أعلن حساب “معتقلي الرأي”.

ونقل الحساب عن منظمة “القسط” الحقوقية أن “السلطات السعودية شنّت،(الجمعة)، عمليات دهم وتفتيش لعدد من منازل الناشطين والناشطات الحقوقيات، وذلك في إطار حملتها القمعية المستمرّة”.

وقال الحساب المهتمّ بشؤون الاعتقالات بالسعودية، على“تويتر”: “تأكّد لنا اعتقال نوف بنت عبد العزيز الجريوي، الناشطة والباحثة في مجال الاعتقال التعسّفي”.

وأمس أعلن الحساب نفسه اعتقال الناشطة الحقوقية مياء الزهراني، بعد ساعات من نشرها مقالاً عن الناشطة المعتقلة “عبد العزيز”.

وتواصل السعودية اعتقال النشطاء: إيمان النفجان، ولجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإبراهيم المديميغ، ومحمد الربيعة، وسط قلق من إمكانية أن يستمرّ الاحتجاز لشهور دون تهمة.