بلطجية سلمان تشن حملة اعتقالات جديدة بحق ناشطات
[من الصحافة]
شنت السلطات السعودية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، حملة اعتقالات بحق ناشطات في المملكة، حيث داهمت منازلهن.
وقال حساب «معتقلي الرأي»، إن من بين المعتقلات؛ الناشطة الحقوقية «سمر بدوي»، والكاتبة «نسيمة السادة»، مشيرا إلى أن هناك معتقلات أخريات جار التأكد من أسمائهن.
تأكد لنا قيام السلطات #السعودية بحملة اعتقالات ضد عدد من الناشطات الحقوقيات في ساعة متأخرة ليل أمس، حيث تمت مداهمة منازلهنّ وترويع سكان المنزل قبيل الاعتقال، ولم تُعرف بعد جميع أسمائهن.
و«سمر بدوي» هي شقيقة الناشط «رائف بدوي»، المعتقل منذ العام 2012 بتهمة الإساءة للدين الإسلامي.
وباعتقالهن، تنضم «بدوي» و«السادة» إلى «لجين الهذلول»، و«عزيزة اليوسف»، وأخريات اعتقلتهن السلطات السعودية قبل أسابيع.
وكانت السلطات السعودية أفرجت عن بعض النساء المعتقلات، وأبقت أخريات، ضمن حملات اعتقال متكررة تقوم بها.
وطالب مكتب حقوق الإنسان التابع لـ«الأمم المتحدة»، السعودية، الثلاثاء، بإطلاق سراح جميع الناشطين السلميين بمن فيهم نساء احتجزن لمطالبتهن برفع الحظر على قيادة المرأة للسيارة.
وخلال الأشهر الأخيرة، اعتقلت السلطات السعودية العشرات من الدعاة والأكاديميين والأساتذة الجامعيين، مبررة تلك الاعتقالات بأنها موجهة ضد أشخاص يعملون «لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها»، بينما قال مراقبون إن سبب الاعتقالات عدم تأييد من طالتهم الاعتقالات للتوجهات الجديدة لسلطات المملكة.
كما ترددت أنباء في الآونة الأخيرة عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الدعاة المعتقلين وعلى رأسهم «سلمان العودة»، و«سفر الحوالي»، وذلك بسبب الإهمال الطبي داخل السجن.
وتتكتم السلطات السعودية على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسربة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات.
ارسال التعليق