التغيير

أُعلن في تعز، الأربعاء، ابرام اتفاق جديد بين صنعاء والإصلاح بعد يوم فقط على ابرام اتفاق مماثل في مأرب.

ونقلت وكالة انباء صينية عن مسؤولين في حكومة هادي بتعز قولهم إن الاتفاق قضى بتبادل 11 من جثث الأسرى للطرفين، موضحة بان الاتفاق تم بوساطة محلية وابرم في مديرية مقبنة الخاضعة لسيطرة صنعاء دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ويعد الاتفاق الثاني في غضون 24 ساعة، حيث سبق لرئيس لجنة الاسرى بوفد صنعاء  عبدالقادر المرتضى وأن اكد في وقت متأخر من مساء الثلاثاء ابرام صفقة مماثلة في مأرب تضمنت اطلاق سراح عددا من اسرى الطرفين.

ومع أن هذه الخطوات إيجابية في تخفيف معاناة الاسرى واعادتهم إلى ذويهم إلا انها تعري الإصلاح وتكشف مدى تحكمه بسير المفاوضات التي كان يفترض ان تنهي معاناة كافة الاسرى بعد موافقة جميع الأطراف باستثنائه على تبادل الكل مقابل الكل.

يذكر أن رئيس لجنة الاسرى بوفد صنعاء كان كشف عقب انتهاء جولة مفاوضات رعتها الأمم المتحدة في الأردن عن وضع رئيس لجنة الاسرى في وفد هادي والمحسوب على الإصلاح عراقيل لتعطيل السير في تنفيذ الاتفاقيات بغية ابرام صفقات تضمن خروج مقاتليه ..

كما أن دخول تعز على خط الصفقات يبشر بانفراجه بعد أن ظل الإصلاح يرفض ابرام اتفاقيات من هذا النوع في محافظات غير معقله الرئيس في مأرب..